الحدث الإسرائيلي
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإدارة السورية الجديدة بـ "مجموعة الجهاديين المتطرفين"، كما هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متهما إياه بـ "التحريض ضد إسرائيل".
وأشار ساعر إلى الإدارة الجديدة في دمشق، وأبدى تشككه في ما وصفه بـ "تصريحات المصالحة" قائلا: "إنها مجموعة من الجهاديين المتطرفين انتقلت ببساطة من إدلب إلى دمشق".
وأعرب وزير الخارجية عن قلقه بشأن الأقليات في سوريا، وخاصة الأكراد، وأشار إلى أن إسرائيل تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحماية الحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا.
وأضاف ساعر إن "إسرائيل هي الدولة الأكثر تعرضا للهجوم والافتراء في العالم"، عازيا ذلك إلى ميزانية الدعاية لوزارته، التي تقل عن مليون دولار شهريا. وأوضح وزير الخارجية أنه طالب بموازنة خاصة لعام 2025 لـ "تعزيز النضال الإسرائيلي على الساحة الدولية".
وأوضح أن إغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا جاء نتيجة "النشاط المتزايد ضد إسرائيل" من جانب الحكومة المحلية، والذي شمل دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية ونشاط عدائي في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتحدث ساعر عن تجدد التوترات مع تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية دعم الحكومة السورية الجديدة والإدانات الصادرة ضد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في سوريا، وقال: "تركيا بقيادة أردوغان تكشف عن خط عدائي واستفزازي تجاه دولة إسرائيل"، مؤكدا أنه لا توجد نية في هذه المرحلة لاتخاذ خطوات ضد أنقرة.