الحدث الإسرائيلي
ذكر موقع والا العبري أنه في أعقاب سلسلة من الأحداث التي نتجت عن تراجع في مستوى الانضباط، كان أخطرها مقتل الجندي في جيش الاحتلال غور كاهيتي أثناء دخول عالم الآثار زئيف إرليخ إلى لبنان، قام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفريق هرتسي هليفي، بتعيين اللواء الاحتياطي موتي بروخ لرئاسة لجنة قامت بمراجعة الأنشطة في قيادة الجنوب وقيادة الشمال.
ووجدت اللجنة أن إرليخ لم يكن "المدني الوحيد" الذي دخل إلى منطقة القتال دون إذن، بل أيضًا الحاخام تسفي كوستينر، المعروف بارتباطه بالتيار الديني القومي، دخل إلى قطاع غزة. وأوضحت اللجنة أن هناك انخفاضًا في مستوى الانضباط العملياتي نتيجة لتآكل معنويات الجنود، خاصة في القوات النظامية، وذلك بسبب استمرار القتال لفترة غير متوقعة.
كما أكدت اللجنة على وجود إهمال في تطبيق معايير السلامة أثناء استخدام وسائل القتال والتفجير. بالإضافة إلى ذلك، تم رصد تراجع في الانضباط فيما يتعلق باستخدام الهواتف الشخصية في مناطق القتال.
وأشارت اللجنة إلى أن قيادة الشمال تتمتع بمستوى أعلى من الانضباط، وأن الإجراءات أكثر صرامة في استخدام الهواتف المحمولة مقارنة بقيادة الجنوب.
كما تم التأكيد على وجود حظر لاستخدام الهواتف المحمولة بسبب قضايا تتعلق بالأمن المعلوماتي. وقدمت اللجنة 11 توصية، من بينها إنشاء آلية لتعزيز الانضباط العملياتي، مثل استخدام "نظام المرشدين" والتوجيه بهدف تقليص الفجوات، ونقل الوحدات بين المناطق لتفادي التآكل في المعنويات.