الحدث الفلسطيني
استشهدت صحفية فلسطينية ليل السبت-الأحد إثر إصابتها برصاصة في الرأس في مخيم جنين، وفقا لعائلتها.
وأصدرت عائلة الشهيدة شذى صباغ بيانا حملت فيه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن استشهاد ابنتهم.
ونعت نقابة الصحفيين الشهيدة وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلّة تضمّ ممثلا عن النقابة لجلاء ملابسات ما جرى.
وقالت العائلة إن الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية.
ودعت العائلة "كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إلى التحرك الفوري للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة كل من تورط في التخطيط والتنفيذ".
كما دعت "جميع أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف ومواجهة كل من يسعى لإضعاف قضيتنا وتمزيق وحدتنا الوطنية".
من جانبه، نفى الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية أنور رجب، استشهاد الشابة برصاص الأمن قائلا إن "مقتل الصحفية شذى صباغ جرى بعد إصابتها برصاصة في رأسها، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بأحد المنازل الذي تم حرقه وإطلاق النار عليه بشكل عشوائي، على يد خارجون عن القانون وبحسب التحقيقات الأولية فإن قوى الأمن لم تكن متواجدة في المكان".