الحدث الفلسطيني
ذكرت مصادر داخل مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، "استشهاد فلسطيني إثر إصابته برصاصتين في الرأس والصدر في المخيم، وهو ما يرفع عدد الضحايا إلى 7".
وقد عبرت قوات الاحتلال عن "رضاها" من العملية المستمرة في جنين، حيث ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وتقول السلطة إن الحملة "تهدف لفرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني"، في حين تؤكد الفصائل الفلسطينية أن "هذه الحملة تستهدف مقاومين ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 445 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.