آخر الأخبار

دخلوا لتحرير المستوطن "برّوخ" من أسر المقاومة فوقعوا في كمين.. تفاصيل تنشر لأول مرة

شارك الخبر

ترجمة الحدث

كشفت القناة 12 العبرية تفاصيل تنشر لأول مرة عن مقتل المستوطن ساهر برّوخ، والذي يبلغ من العمر 25 عامًا، وقد تم أسره داخل مستوطنة بئيري في 7 أكتوبر 2023، وأُعلن عن مقتله قبل عام، وقد بثت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر برّوخ وهو على قيد الحياة، قبل أن يُعلن عن مقتله.

وفق القناة 12 العبرية، "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قبل عام المنطقة التي يتواجد فيها برّوخ، وكان الجنود متأكدين أنهم في مهمة لتحرير أسير إسرائيلي، إلا أنهم كانوا يعتقدون أنهم في طريقهم لتحرير المستوطنة نوعا أرغماني. وقد خرج الجنود في مهمة معتقدين أنهم في طريقهم لإنقاذ نوعا، لكن الحقيقة كانت أن المعلومات الاستخباراتية التي بين أيديهم كانت خاطئة".

وأضافت القناة: "وصل الجنود إلى المبنى وفتحوا باب الدخول، وبدأ المقاومون في إطلاق النار عليهم بشكل كثيف. وتحولت العملية من عملية إنقاذ أسرى إلى عملية إجلاء مصابين، حيث أصيب اثنان من جنود الوحدة الخاصة بإصابات بالغة، وانسحبت القوة من المكان".

ولفتت القناة 12 العبرية إلى أنه "بعد ساعات طويلة، وصل الجنود إلى شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش (أمان) حيث تلقوا معلومات استخباراتية صادمة، وتبين أن من كان داخل المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل ساهر برّوخ الذي تم أسره في بئيري، وهو ابن أخ الجنرال المتقاعد من الجيش يوسي بيكر. وأثناء عملية تحريره والمعركة العنيفة التي دارت في المبنى، تعرض لإطلاق نار في رأسه وأُصيب بجروح قاتلة. وحتى اليوم، لا يزال غير واضح ما إذا كان قد قُتل على يد المقاومين أم أصيب بالخطأ نتيجة إطلاق نار من الجنود الإسرائيليين".

وقالت عائلة الأسير القتيل لدى المقاومة، ساهر برّوخ، للقناة "12": "إن الضغط العسكري قد يؤدي إلى وفاة الأسرى، ونأمل ألا تحدث مثل هذه الحوادث مرة أخرى، وأن يتم إعادة جميع الأسرى في أقرب وقت في صفقة تبادل". فيما رد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: "الجيش سيحقق بشكل دقيق في العملية التي قُتل فيها ساهر برّوخ، وسيتم استخلاص العبر من الحادث".

الحدث المصدر: الحدث
شارك الخبر


إقرأ أيضا