آخر الأخبار

جريدة القدس || انفراد ‫"‬القدس‫"‬ بوصايا السنوار.. أصداء واسعة في كُبريات الصحف العالمية

شارك الخبر

لاقى التقرير الذي انفردت صحيفة "ے" بنشره، الجمعة الماضي، وتضمّن توجيهات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار لمقاتليه من أجل بذل أقصى درجات الحرص على حراسة وتأمين حياة الأسرى الإسرائيليين، اهتماماً واسعاً في الصحافة العالمية والإسرائيلية.


وتناولت صحف عالمية، مثل: "التلغراف" البريطانية و"نيويورك بوست" الأميركية و"ديلي ميل" البريطانية وغيرها، ما نشرته صحيفة "ے" من وثائق عددها ثلاث بخط يد السنوار، وتضمنت توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين الأسرى الإسرائيليين، وأسماء أحد عشر أسيراً، وأرقاماً مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.



مصدر الصورة


وعنونت صحيفة "التلغراف" تقريراً لها بـ" وثائق حماس السرية تكشف الأوامر الأخيرة للسنوار". وجاء في التقرير: "ثلاث أوراق ملاحظات بخط اليد نشرتها صحيفة القدس تظهر توجيهات السنوار لكيفية التعامل مع أسرى العدو".


وأضافت: "تضمنت الوثائق أسماء وأعمار وجنس الأسرى، وكذلك، إن كانوا جنوداً أو مدنيين، صغاراً أو كباراً، وإحصاءات تُظهر أن السنوار كان يحصي كم بقي لديهم من الأسرى في كل موقع".


صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية نقلت ما أوردته "ے" تحت عنوان "وثائق سرية" تظهر توجيهات السنوار الأخيرة المكتوبة بخط اليد.


وجاء في تقرير "نيويورك بوست": "وثائق سرية يعتقد أنها التوجيهات الأخيرة لقائد حماس يحيى السنوار، كشف النقاب عنها الجمعة، بعد أسبوع من قتل العقل المدبر لـ 7 أكتوبر على أيدي قوة إسرائيلية في اشتباك عن طريق الصدفة".


أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فنشرت تقرير "ے" تحت عنوان : "الأوامر الأخيرة ليحيى السنوار كُشفت".


وأضافت: "وصية السنوار وتوجيهاته الأخيرة التي كتبت بخط يده فيما يخص التعامل مع المحتجزين الإسرائيليين ظهرت بعد أن قتله الجيش الإسرائيلي".


ونشرت الصحف صورة عن نص الخبر الذي نشرته "ے" على صفحتها الأولى مُذيّلة بصور الوثائق الثلاث.


ويظهر من الطريقة التي صيغ فيها الخبر في الصحف الثلاث نوع من الجزم بأن هذه الوثائق أو الأوراق الثلاث تضمنت التوجيهات الأخيرة للشهيد السنوار، مع أن لا إشارة تدلل على أنها كانت الأخيرة.


وذهبت صحيفة "ديلي ميل" أبعد من ذلك، حين أقرنت ظهور هذه الوثائق زمنيا بقتل السنوار على أيدي قوة من جيش الاحتلال، مع العلم أن جنود الاحتلال لم يعثروا عليها بحوزته بعد قتله إثر اشتباك عادي مع مجموعة من مقاتلي حركة حماس، تبين لاحقاً أن أحدهم هو قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار. وبالتالي فإن مصدر هذه الوثائق لم يكن الجيش الإسرائيلي بل مصادر أُخرى.


كما حظي التقرير الذي انفردت صحيفة "ے" الجمعة بنشره باهتمام كبير من وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفي المقدمة منها موقع "واللا " العبري، وصحيفة "معاريف"، وصحيفة "إسرائيل هيوم" وغيرها.


"الكشف عن وثائق كتبها السنوار تتضمن تعليمات لحراسة المختطفين"، تحت هذا العنوان نشر موقع "واللا" العبري ما أوردته "ے" الجمعة.


وجاء في التفاصيل: كتب زعيم حماس خلال الحرب ثلاث وثائق أصدر فيها تعليماته للمقاتلين للحفاظ على حياة المختطفين، وحدد أعمارهم وجنسهم لكنه لم يحدد في أي منطقة كانوا محتجزين، بحسب صحيفة "ے".


وأضاف موقع "واللا" : "نشرت صحيفة "ے" الفلسطينية وثائق كتبها زعيم حماس يحيى السنوار خلال الحرب، بعد نحو أسبوع من اغتياله على يد الجيش الإسرائيلي. وتفصل الوثيقة الأولى التعليمات التي أعطيت للمقاتلين حفاظاً على حياة المختطفين. وذلك لأنها وصفت بأنها ورقة مهمة للإفراج عن السجناء الفلسطينيين".


وتابع: "أما الوثيقة الثانية فقد أوردت عمر وجنس المختطفين دون تحديد المنطقة التي كانوا محتجزين فيها، ومن بينهم رجال ونساء، وتقسيم الأعمار –فوق الستين أو أقل من الستين. كما ذكرت الوثيقة وجود جنود ومختطفين عرب وبدو. وبحسب الوثيقة، فإن هناك 72 مختطفاً على القائمة، يبدو أن الكثير منهم أطلق سراحهم في الصفقات الأولى”.


ومما جاء في تقرير موقع "واللا" أيضاً: تضمنت الوثيقة الثالثة أسماء 11 مختطفة أُطلق سراحهن بداية الحرب وأعمارهن، وما إذا كانوا يحملون جنسية أجنبية، ومن بينهم ريمون كيرشت وتامي ميتزجر ونيلي مارجاليت، التي لوحظ أنها ممرضة حسب المهنة".


ويتضح مما أورده موقع "واللا" أنه يمتلك معلومات أكثر مما تضمنته الوثائق من معلومات، حيث أشار إلى أن الكثير ممن تضمنتهم الأرقام والإحصاءات في الوثيقة الثانية قد أطلق سراحهم في الصفقات الأولى وكذلك أسماء الأسيرات الإحدى عشرة التي تضمنت أسماءهن الوثيقة الثالثة.


وكان السنوار استهل توجيهاته في الوثيقة الأولى هذه بالآية رقم 4 من سورة محمد، وحديث نبوي يتحدثان عن الأسرى وضرورة رعايتهم، وإطلاق سراحهم سواء بثمن أو بدون ثمن. وحث السنوار مقاتلي حركة حماس المعنيين بهذه التوجيهات على "الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا من أجل تحرير أسرانا من سجون الاحتلال". 


وأضاف:" إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وأن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين".


مصدر الصورة



مصدر الصورة

القدس المصدر: القدس
شارك الخبر

إقرأ أيضا