آخر الأخبار

جريدة القدس || الإبادة في غزة والتهويد والأسرلة في المدينة المقدسة.. يا أُولى القبلتين.. يا ثالث الحرمين

شارك الخبر

عدنان الحسيني: إعمار المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد للحفاظ عليه وحمايته من مخططات حكومة اليمين المتطرفة
الشيخ عكرمة صبري: اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في تزايد وهذا اعتداء صارخ وتحدٍ واستفزاز لمشاعر المسلمين
اللواء بلال النتشة: اقتحامات المستوطنين انتهاك واضح للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
راسم عبيدات: الذين يحرمون من دخول الأقصى يلاحقون ويمنعون من الصلاة في مناطق قريبة من المسجد
خالد زبارقة: نحن أمام مرحلة خطيرة ومعقدة تستهدف هوية المسجد الإسلامية والوجود الإسلامي العربي في الأقصى
أسامة برهم: الأبواب التي كانت مفتوحة سابقًا أصبحت تحت رقابة مشددة ويمكن لأي جندي منع المصلين من الدخول
أحمد الصفدي: القبضة الحديدية تشتد على المدينة والمسجد الأقصى في عين العاصفة منذ بداية الحرب على غزة

لم يسلم المسجد الأقصى من ممارسات الاحتلال يوماً لا في "السلم" ولا في الحرب، وكان دوماً في عين العاصفة، غير أن الانتهاكات الإسرائيلية تتفاوت من وقت إلى آخر حسب المتغيرات السياسية والميدانية في مجمل الأراضي الفلسطينية.
وإذا لم تبدأ شرارة أي تفجير للمواجهات مع قوات الاحتلال من المسجد الأقصى كما حصل في السنوات الماضية، فإن الأحداث في باقي المناطق تجد صدى لها في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، قمعاً وتضييقاً وتنكيلاً بحق المواطنين والمصلين، تماماً كما يحصل هذه الأيام ومنذ أحد عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة، والاعتداءات في باقي مناطق الضفة الغربية.
فدولة الاحتلال تعلم علم اليقين ما يمثله المسجد الأقصى من إجماع عند الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي، ولذلك فهي تخشى أن يكون المسجد مكاناً للتجمعات الاحتجاجية، وهو ما يجعلها في حالة استنفار دائم، ولذلك تعمد إلى فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد، والاعتداء على كثيرين منهم.
وبالتوازي مع كل ذلك، فإن غلاة اليمين والتطرف يرون أن الفرصة سانحة في ظل حرب الإبادة في غزة للمضي في مشاريعهم التهويدية للمسجد، فلم يترددوا في الكشف عن مخططاتهم، كما صدر عن العنصري بن غفير حين تحدث مؤخراً عن إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وقاد بنفسه اقتحامات مئات المستوطنين لباحات الأقصى.

مضايقات إسرائيلية أيام الجمعة

من جانبه، ندد المهندس عدنان الحسيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، بالمضايقات والقيود الإسرائيلية تجاه المصلين، خاصة أيام الجمعة. وقال لـ"ے": "إن هذه المضايقات ما زالت مستمرة بوتيرة عالية وتستهدف الشبان في مسعى لتضييق الخناق على المواطنين حتى يمتنعوا عن الوصول إلى المسجد الأقصى".
وأشار الحسيني إلى أن الحواجز الإسرائيلية المقامة على أبواب البلدة القديمة والمسجد تؤدي إلى تأخير وصول المصلين إلى مسجدهم، مؤكداً أن الهدف من هذه السياسة الإسرائيلية هو تفريغ المسجد الأقصى من المصلين، وتمكين المستوطنين المتطرفين من أن يعيثوا فساداً فيه.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
القدس المصدر: القدس
شارك الخبر

إقرأ أيضا