آخر الأخبار

جريدة القدس || تعيين حاكم عسكري للقطاع.. المعاني والدلالات والمآلات

شارك الخبر

د. محمد خليفة صدّيق: أمريكا عيّنت من قبل حاكماً عسكرياً للعراق ولم ينجح وفي غزة سيفشل أيضاً
د. أماني القرم: التعيين يأتي في إطار خطة "اليوم التالي" لإنهاء حكم حماس ومنع عودة السلطة
د. جمال الشلبي: هذه رسالة بأن إسرائيل باقية إلى وقت غير محدد وأن المفاوضات الجارية لا قيمة لها
د. أمجد شهاب: إفشال المخطط بالصمود واستنزاف المحتلين ورفض الغزيين أيّ "إدارة مدنية"
د. رياض العيلة: إعادة احتلال القطاع بمثابة إطلاق الرصاصة الأخيرة على اتفاقيات السلام مع منظمة التحرير
حاتم الفلاحي: الأيام المقبلة حاسمة بشأن بقاء الاحتلال في نتساريم وفيلادلفيا أو الانسحاب منهما



عمدت دولة الاحتلال مجدداً إلى خلط أوراق المفاوضات الجارية منذ شهور طويلة للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، من خلال تعيين العميد إلعاد غورين حاكماً عسكرياً في قطاع غزّة، تحت مسمى "رئيس الجهود الإنسانية- المدنية في قطاع غزة"، ليتولى مهمّة إدارة ملف المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، ومعالجة القضايا اليومية، مثل توصيل المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والتواصل مع منظمات الإغاثة الدولية.


وتكشف هذه الخطوة انخراط دولة الاحتلال في خطّين من المفاوضات، الأول شكلي مع حركة حماس ممثلة عن فصائل المقاومة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والمفاوضات وفق هذا الخط متواصلة منذ شهور طويلة دون أن تحقق الغاية المعلنة منها، لكنها تُستخدم تارةً غطاءً لمواصلة حرب الإبادة أمام العالم، ومن أجل امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي الذي يطالب بإنجاز صفقة تعيد المحتجَزين الإسرائيليين. أما الخط الثاني من المفاوضات، فهو الذي تخوضه دولة الاحتلال مع نفسها ومع الولايات المتحدة، من أجل وضع الترتيبات اللازمة لمستقبل قطاع غزة، أو ما بات يُعرف بـ"اليوم التالي" بعدما فشلت في حسم حربها في القطاع عسكرياً.


لكنّ هناك عدداً من الأسئلة المطروحة: هل ستنجح إسرائيل في خطوتها هذه؟ وما قيمتها الحقيقية على الأرض؟ وهل بقي مبرر لمواصلة المفاوضات؟ وهل سيقبل المجتمع الدولي بمثل هذه الخطوة؟ وأين مكان السلطة الفلسطينية من كل ما يحصل؟

حاكم عسكري لإدارة ملف المساعدات!

وقال د. محمد خليفة صدّيق، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم، لـ"ے": إن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعيين حاكم عسكري في قطاع غزّة، تحت مسمى "رئيس الجهود الإنسانية - المدنية في قطاع غزة"، وهو الضابط في جيش الاحتلال إلعاد غورين، الذي قالت إنه سيتولي مهمّة إدارة ملف المساعدات لمليوني فلسطيني في قطاع غزة، ومعالجة القضايا اليومية، مثل توصيل المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والتواصل مع منظمات الإغاثة الدولية، هي في نظري خطوة للحصول على شرعية دولية لاحتلال غزّة بشكلٍ دائم.
وأضاف: هذه الخطوة تُذكرني بتعيين الإدارة الأمريكية الجنرال الأمريكي المتقاعد غي جارنر حاكماً عسكرياً للعراق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق. والغريب أن جارنر حمل نفس مسمى الحاكم العسكري لغزة، وهو (رئيس المكتب الأمريكي لإعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية في العراق)، وقد عينت الإدارة الأمريكية حاكماً عسكرياً أيضاً في اليابان عقب الحرب العالمية الثانية، عندما عينت الجنر ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
القدس المصدر: القدس
شارك الخبر

إقرأ أيضا