آخر الأخبار

لقطة لمدرب العراق وهو يدير ظهره لركلة الجزاء أمام الإمارات تخطف الأنظار

شارك





وسط توتر لا يُحتمل ومشهد لا يشبه سوى الدراما الكروية في أكثر لحظاتها إنسانية، خطفت الكاميرات مدرب منتخب العراق غراهام أرنولد وهو يعجز عن مشاهدة ركلة الجزاء الحاسمة، واضعا يديه على وجهه ومديرا ظهره للملعب، كأنه يسلّم الأمر كله لقدَر لا يريد أن يراه وهو يحدث.

فقد صعد العراق إلى الملحق العالمي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بفوزه على الإمارات 2-1، أمس الثلاثاء، في إياب الملحق الآسيوي للتصفيات والذي أقيم في ملعب البصرة الدولي.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ممداني يلوّح باعتقال نتنياهو وسلفه يعلن "أخوته" للإسرائيليين
* list 2 of 2 كيف علّق المغردون على قرار مجلس الأمن بشأن إنهاء حرب غزة؟ end of list

تحولت هذه اللقطة إلى واحدة من أكثر المشاهد تداولا على منصات التواصل، إذ تصدر فيديو أرنولد قوائم التفاعل في العراق وخارجه، وتناقله الآلاف بين ساخر ومتفاعل ومتعاطف، معتبرين أنها لحظة تجرد فيها المدرب من كل حسابات التكتيك وتحول إلى مشجع يعيش القلق ذاته.

ووجد مدرب "أسود الرافدين" نفسه عاجزا عن متابعة الركلة المصيرية، بينما كانت عيون الملايين معلّقة بالكرة وقدم اللاعب، في انتظار صيحة الفرح أو آهة الحسرة.

وجاءت الصيحة هذه المرة عراقية، بعد أن حسم المنتخب الفوز على الإمارات بنتيجة 2-1 في إياب الملحق الآسيوي، ليصعد رسميا إلى الملحق العالمي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز أعاد الأمل وأشعل الاحتفالات.



ووُصفت اللقطة بأنها "أصدق مشهد بالمباراة" و"مقطع للتاريخ"، في مباراة اعتُبرت من أجمل مواجهات التصفيات وأكثرها درامية وإثارة، إلى حد أن كثيرين قالوا "أصعب من ركلة الجزاء.. انتظار نتيجتها!".

إعلان

بينما علق آخر مازحا "إحنا أصلا من البداية ما شفنا المباراة من الخوف، مش بس الركلة!".

واعتبر مدونون أن هذه اللحظة تختصر مشاعر ملايين العراقيين الذين كانوا يترقبون النهاية، عيونهم معلقة بالكرة وقدم اللاعب، فيما كان المدرب ينتظر صيحة الفرح أو آهة الحسرة دون أن يملك شجاعة النظر إلى الملعب.



كما نال أرنولد إشادات واسعة بوصفه مدربا لم يكمل 6 أشهر مع أسود الرافدين، لكنه أظهر مشاعر حقيقية وانفعالا صادقا، يعكس حجم المسؤولية الملقاة عليه والضغوط التي يعيشها في لحظات الحسم.

وشبه بعض عشاق كرة القدم وضعية المدرب بالمشاهد السينمائية حين يغلق البطل عينيه منتظرا النهاية، وكتبوا "عندما تصبح كرة القدم اختبارا للأعصاب لا للمهارات فقط".



وأشار آخرون إلى أن اللقطة تلخص الضغط الهائل الذي يعانيه المدربون في مثل هذه اللحظات، وكيف أن دقيقة واحدة قد تختصر مشوارا كاملا من العمل والتخطيط والإيمان بالفريق، وتحمل في طياتها إما المجد أو الخسارة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا