في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، نقلا عن مصدرين مطلعين أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة حماس، قريبا، نقلا عن "رويترز".
ودعت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر ومصر، وعدد من الدول الأخرى، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى "الإسراع" في تبني مشروع قرار أميركي يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وفي بيان، أعربت هذه الدول، بالإضافة للأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، عن "دعمها المشترك" لمشروع القرار الأميركي الذي يعطي تفويضاً لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده "سريعاً"، في حين اقترحت روسيا مشروع قرار منافساً.
وقالت الدول المعنية إن "الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة، المعلن عنها في 29 سبتمبر، حظيت بتأييد القرار، وتم الاحتفال بها وإقرارها في شرم الشيخ". وأضافت: "نُصدر هذا البيان بصفتنا الدول الأعضاء التي اجتمعت خلال الأسبوع رفيع المستوى لبدء هذه العملية، التي تُمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، ونؤكد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطة تُوفر مساراً عملياً نحو السلام والاستقرار، ليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها". وتابعت: "نتطلع إلى اعتماد هذا القرار سريعاً".
وقد رحّبت فلسطين بالبيان مؤكدة "أهمية هذا المسعى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وتسريع إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والانتقال الفوري نحو إعادة الإعمار، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وحماية شعبنا في القطاع ومنع التهجير ووقف تقويض حل الدولتين ومنع الضم".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية: "نرحب بما جاء في هذا البيان الذي يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، والذهاب إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدين أن يكون ذلك وفق القانون الدولي والشرعية الدولية".
كما جددت التأكيد على "جاهزية دولة فلسطين لتحمّل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين".
المصدر:
العربيّة