آخر الأخبار

القوات المشتركة بدارفور تؤكد قتالها مع الجيش ونازحو الفاشر بحالة مأساوية

شارك

تعهدت "حركة العدل والمساواة" أمس الأحد بأن القوات المشتركة والمكونة من الحركات المسلحة في دارفور ستقاتل مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع ، في جين أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن النازحين من الفاشر يصلون إلى منطقة "طويلة" في حالة مأساوية.

وخلال كلمة أثناء تخريج قوات بسلاح المدرعات، شدد عبد العزيز عُشَر، مستشار رئيس حركة العدل والمساواة على أن القوات المشتركة في دارفور ستقاتل في خندق واحد مع الجيش السوداني، وفق تعبيره.

على صعيد متصل، قال حاكم دارفور مني أركو مناوي إنه لا أحد يستطيع طمس آثار الجرائم التي ارتكبها قادة الدعم السريع.

ووصف مناوي اعتقال قوات الدعم السريع لأحد قادتها الميدانيين الفاتح إدريس الشهير بـ"أبو لولو" واتهامه بارتكاب جرائم بحق المدنيين في الفاشر بأنه مسرحية سياسية لن تغير من الحقائق، بحسب وصفه.

مصدر الصورة تجمع نازحين من الفاشر في منطقة الطويلة حيث يواجهون ظروفا إنسانيا قاسية (الفرنسية)

حالة النازحين

وإنسانيا، قالت رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود بالسودان ألين سيرين إن النازحين من مدينة الفاشر يصلون إلى منطقة طويلة في حالة مأساوية ويعانون من أوضاع بالغة السوء.

وشددت -خلال مقابلة مع وكالة الأناضول- على أن فرق المنظمة لا تستطيع الوصول إلى مدينة الفاشر لتقييم الوضع هناك.

ومنذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، بدأ آلاف الأشخاص بالتوافد إلى منطقة طويلة في شمال دارفور (على بعد 60 كيلومترا من الفاشر)، كما أردفت سيرين.

وأفادت بأن أكثر من 5 آلاف نازح وصلوا إلى طويلة خلال أسبوع واحد فقط، مشيرة إلى أن جميع الأطفال الذين وصلوا يعانون من سوء التغذية، وأكثر من 50% منهم في حالة حرجة.

وحذرت سيرين من أن أزمة تمويل خطيرة تضرب عمليات الإغاثة العالمية، موضحة أن نداء الأمم المتحدة لجمع المساعدات للسودان لم يُمَوَّل سوى بنسبة 25% فقط، مما يجعل تلبية الاحتياجات الإنسانية شبه مستحيلة.

ودعت سيرين جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.

وختمت بالتشديد على أن السودانيين يتعرضون منذ اندلاع القتال لموجات نزوح متكررة ولعنف مروّع فاقم معاناتهم الإنسانية.

إعلان

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور (غرب)، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب منظمات محلية ودولية.

وفي أبريل/نيسان 2023 اندلعت حرب السودان بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، مما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا