دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- انتشر مقطع فيديو لامرأة تحتضن أطفالها وسط سماع صوت إطلاق النار، حيث جرى تداوله مع التطورات المأسوية الأخيرة في السودان بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور، من الجيش السوداني.
حصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف يقول: "شاهد أم سودانية تحمي أطفالها من الرصاص وتحاول حمايتهم".
وظهر الفيديو في 12 سبتمبر/أيلول 2025، عندما نشره حساب موقع تيك توك، اسمه ahmat.mourno.djou3 @، دون تعليق يوضح سياق ما يجري.
لكن الحساب اعتاد نشر مقاطع فيديو لـ"القوات المشتركة"، التابعة لحاكم إقليم دارفور منى أركو مناوي، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
آنذاك، أثار الفيديو جدلاً واسعًا وشُوهد مليون مرة إلى الآن، مُثيرًا تساؤلات حول مصير المرأة وأطفالها.
وحينها ذكر مُعلقون على المقطع أن عناصر من "القوات المشتركة" عثروا عليهم وقدموا لهم المساعدة خلال معارك في محيط المكان، وأن صوت إطلاق الرصاص المسموع في خلفية المشاهد كان نتيجة للقتال الدائر وقتها.
وهي رواية لم يتسن لـ CNN بالعربية التأكد من صحتها.
الأحد الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أنها "بسطت سيطرتها" على الفاشر ، التي تحاصرها منذ أكثر من عام. ونشر "الدعم السريع" لقطات مصورة من أمام مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وأبلغ ناشطون ومنظمات حقوقية عن انتهاكات وأعمال قتل بحق مدنيين، وسط إدانة عربية ودولية ودعوات لوقف فوري لإطلاق النار للحرب الممتدة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023.
المصدر:
سي ان ان