في اليوم الـ19 من بدء اتفاق وقف الحرب في غزة ، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني بينهم 35 طفلا، في غارات إسرائيلية جديدة على منازل وخيام نازحين، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد الليلة لاحتمال تسلم جثث أسرى لكنها لم تتلق بعد بلاغا من الصليب الأحمر.
أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن السلطات صدقت على بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في غوش عتصيون جنوب القدس المحتلة.
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن القضاة رفضوا طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وألزموه بتقديم شهادته 4 أيام أسبوعيا.
مع تشابه مزاعم الاحتلال التي اختلقها لتبرير جرائمه في غزة، واختياره أوقاتا متقاربة لتجديد عدوانه، تبرز دلالات سياسية وعسكرية لخروقات الاحتلال المتواصلة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي أدت لاستشهاد قرابة 200 فلسطيني، وإصابة 400 آخرين.
ويرجّح باحثون ومحللون للجزيرة نت، أن تكرار الاحتلال ضرباته الجوية بأوقات زمنية قريبة، تأتي عندما يتوفر له بنك أهداف جديدة بما تسمح الظروف بجمعه استخباريا في قطاع غزة.
للمزيد اقرأ تقرير مراسلنا في غزة محمد أبو قمر
يديعوت أحرونوت:
المصدر:
الجزيرة