آخر الأخبار

بعد استعادة الأسرى.. وزراء وضباط إسرائيليون سابقون يدعون لاستئناف الحرب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حرض وزراء ومحللون وصحفيون يمينيون إسرائيليون حكومتهم على العودة إلى الحرب في قطاع غزة واستمرار القصف بعد مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين قال آخرون إن ملابسات الحادث غير واضحة.

وقُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون في الهجوم الذي وقع أمس الأحد، وهو ما رد عليه جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على عدد من المناطق فقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، قبل أن يتم التأكيد لاحقا على عودة سريان وقف إطلاق النار بتدخل من الوسطاء.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 موقع أميركي: شهوة السلطة بالسودان يموّلها الذهب وتتحكم بها الخوارزميات
* list 2 of 2 صحف عالمية: واشنطن تفرض ما تريده في غزة وحرب المسيَّرات تشتعل شرقي أوروبا end of list

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن ديفيد، فقد وقعت العملية في منطقة الجنينة بمدينة رفح الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، عندما تعرضت قوة من لواء ناحال لهجوم خلال بحثها عن أنفاق لإغلاقها.

وتعرضت القوة لهجوم بقذيفة "آر بي جيه" استهدفت حفارا، مما أدى لمقتل قائد السرية وجندي، في حين أصيب آخر من سلاح الهندسة بجروح خطيرة. كما أصيب آخرون في عملية قنص استهدفت مركبة هندسية، وفق بن ديفيد.

وأكد مراسل الشؤون العسكرية في قناة 24 نيوز، هيلل رونين، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث عن هجوم قد يصبح أكثر عنفا، وقال إن الجيش نفذ ضربات بعد موافقة المستوى السياسي عليها، وإن الأمور ربما تتكشف بعد ساعات أو أيام.

إسرائيل تحررت من قيد الأسرى

وفي تأكيد على نية إسرائيل التنصل من الاتفاق، قال وزير التعليم يوآف كيش إن الاتفاق "ربما يكون في طريقه للانهيار بشكل تام، وربما لا"، مضيفا: "سنضرب بقوة، لكن في ظل عدم وجود أسرى أحياء بالقطاع، فإن القيود التي كانت مفروضة على الجيش قد تلاشت".

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقال إن "أسباب عدم مواصلة الحرب وفتح أبواب الجحيم على غزة قد انتهت بعد استعادة إسرائيل أسراها الأحياء المتبقين"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبره -أكثر من مرة- بأن "هذه الحرب لن تنته أبدا قبل القضاء على حماس ".

إعلان

وأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – أن الأمر "لا يتعلق فقط بإعدام المخربين (مقاتلي حماس) وإنما بالقضاء على الحركة تماما"، حسب بن غفير، الذي أكد عدم إمكانية استمرار الحكومة دون تحقيق ذلك.

كما قال القائد السابق لسلاح الإشارة والإنقاذ العميد احتياط دادي سيمحي: "لقد استعدنا المخطوفين الأحياء، والآن يمكننا قصف عشرات المواقع التي كان ممنوعا علينا قصفها من البر أو الجو".

أما القائد السابق للواء منشيه شمالي الضفة الغربية العميد احتياط أرون زيني، فيتفق مع الحديث السابق بقوله: "أتفق تماما مع رأي سيمحي، لدينا الآن القدرة على عمل ما كان ممنوعا علينا في السابق، ولن نتوقف عن محاولة استعادة الأموات".

بيد أن محلل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، رون بن يشاري، قال إن ملابسات ما حدث في رفح ليست واضحة، لأن ما يقال إن الهجوم وقع بالأساس خلال قيام الجيش بعمليات عسكرية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا