آخر الأخبار

مركز قيادة أميركي بغلاف غزة وزيارة مرتقبة لفانس وويتكوف للمنطقة

شارك

قالت القناة 13 الإسرائيلية اليوم السبت إن ضباطا أميركيين سيقيمون مركزا للقيادة في غلاف غزة للمساهمة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، وسط توقعات بتوجه نائب الرئيس الأميركي ومبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف الحرب .

وأضافت القناة أن إقامة هذا المركز تأتي لإدارة طاقم للقوات الدولية مهمته البحث عن جثث الإسرائيليين الأسرى المتبقية في قطاع غزة .

وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوصول نحو 200 جندي أميركي لإقامة مركز في إسرائيل سيرصد تطبيق وقف إطلاق النار والانتهاكات من الطرفين.

وسيضم المركز ممثلين عن دول شريكة وهيئات دولية ومنظمات غير حكومية والقطاع الخاص، مع وجود ممثلين على الأرض في قطاع غزة، ويهدف لتنسيق عمل قوة الاستقرار الدولية المرتقبة والعاملين في المجال الإنساني.

ودخل اتفاق وقف الحرب في غزة حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفي المرحلة الأولى منه أفرجت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) عن 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة وعدد من الجثث لأسرى قتلوا جراء القصف، كما أطلقت إسرائيل حوالي ألفي أسير فلسطيني، في حين نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا إلى حدود متفق عليها أطلق عليها "الخط الأصفر".

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يفترض أن تشهد تشكيل إدارة مستقلة للقطاع، لكن هذه المرحلة تواجه تعقيدات كبيرة في ظل القضايا الخلافية من بينها نزع سلاح حماس.

مصدر الصورة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أسوشيتد برس)

زيارة للمتابعة

في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيصلان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن زيارة فانس وويتكوف تهدف إلى دعم وتنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

إعلان

وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤول أميركي ومصدر وصفه بالمطلع أنّ من المتوقع أنْ يتوجه المبعوث الأميركي إلى المنطقة يوم غد الأحد لمتابعة تنفيذ الاتفاق.

وبحسب المصدر المطلع، فإن ويتكوف سيزور مصر وإسرائيل، ومن المرجح أن يزور غزة.

كما يتوقع أن يواصل المبعوث الأميركي العمل على إنشاء "قوة استقرار دولية" من المقرر أن تنتشر في أجزاء من قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استبعدت واشنطن إمكانية نشر قوات أميركية في غزة.

البحث عن الجثث

في الأثناء، تتواصل في خان يونس جنوبي قطاع غزة عمليات الحفر بحثا عن جثث الأسرى الإسرائيليين.

وكانت حركة حماس قد قالت إن إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين تستغرق وقتا لأن بعضها دُفن في أنفاق دمرها الاحتلال وأخرى تحت الأنقاض.

وأضافت الحركة أن استخراج باقي الجثث يحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة الآن بسبب منع الاحتلال دخولها.

والليلة الماضية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلمَ جثة أحد الأسرى من الصليب الأحمر الدولي بعد أن أفرجت عنها كتائب القسام جنوبي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات الأسرى أن الجثة تعود للأسير إلياهو مرغليت، كما نقلت عن مصادر أن حركة حماس ما زالت تحتجز 18 جثة على الأقل بعد تسليمها 10 جثث.

وفي إطار ضغوط متصاعدة من حكومته، زعم نتنياهو أن حماس تعرف أماكن وجود جثامين الأسرى الإسرائيليين لكنها تتأخر في تسليمها.

وفي بيان نشرته في وقت مبكر اليوم السبت، دعت حركة حماس الوسطاء إلى استكمال دورهم في متابعة تنفيذ باقي بنود اتفاق وقف الحرب في غزة، خصوصا تلك المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير الاحتياجات اللازمة وفتح معبر رفح بالاتجاهين، وبدء الإعمار بشكل عاجل.

وأكدت الحركة ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم في إدارة القطاع، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها.

كما دعت إلى مواصلة إجراءات معاقبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب بمحاكمتهم وتقديمهم للعدالة، واستكمال المقاطعة بكل أشكالها، والعمل على مواصل عزل الاحتلال وقادته.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا