ووقف الرئيسان أمام عدسات الكاميرا قبل دخولهما البيت الأبيض، في اجتماع يأتي بعد يوم من إعلان ترامب المفاجئ عن قمة جديدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبينما رأى الرئيس الأميركي أن بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، اعتبر زيلينسكي أن موسكو تسعى إلى مواصلة "غزو" بلاده.
وصرّح ترامب خلال اللقاء قائلا: "أعتقد أن الرئيس بوتين يريد إنهاء الحرب"، وذلك بعدما قال زيلينسكي إن الرئيس الروسي "ليس جاهزا" للسلام.
ورغم ذلك، قال ترامب إنه يدرك أن بوتين "ربما يحاول كسب الوقت".
ومن جهة أخرى، ذكر ترامب أنه "من السابق لأوانه تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك"، معربا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل ذلك.
وأوضح للصحفيين: "نأمل ألا يحتاجوا لها. نأمل أن يكونوا قادرين على الخروج من الحرب من دون مجرد التفكير بصواريخ توماهوك".
كما أكد الرئيس الأميركي أن هناك مخاوف بشأن جاهزية جيش بلاده خلال مناقشة إرسال صواريخ " توماهوك" إلى أوكرانيا، معللا ذلك بأن استمرار تقديم الدعم ربما يؤثر على القدرات الدفاعية الأميركية.
ولدى سؤاله عما ستقوم به الولايات المتحدة إذا واجهت صراعا واحتاجت إلى تلك الصواريخ، أجاب ترامب: "هذه مشكلة. نحن بحاجة إلى صواريخ توماهوك، ونحتاج إلى الكثير من المعدات الأخرى التي أرسلناها إلى أوكرانيا على مدى السنوات الأربع الماضية. قدمنا لهم الكثير".
وفي السياق ذاته، ذكر مصدر في الوفد الأوكراني الذي زار واشنطن أن زيلنسكي أطلع ترامب على خرائط لأهداف يمكن ضربها في روسيا.
وقال المصدر لصحفيين من بينهم مراسلو "فرانس برس": "تظهر بعض الخرائط نقاط ضعف في الدفاعات الروسية وفي الاقتصاد العسكري يمكن ضربها من أجل دفع بوتين لإنهاء الحرب".