ترامب: أنهينا حرب غزة وستنظم مراسم بمصر لتوقيع الاتفاق

مصدر الصورة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية، أدت إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أنه سيغادر قريبا إلى الشرق الأوسط.

وأكد أن عملية الإفراج عن الأسرى ستكون يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مراسم توقيع الاتفاق في مصر ، حسب قوله.

وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفه بـ"النتيجة الرائعة".

وقال إنه يعتقد أن "السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستدامًا"، مؤكدا أن "كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام".

كما ذكر ترامب أن حركة حماس فقدت نحو 70 ألف شخص خلال الحرب، مشددا على أن "هذه الحرب ينبغي أن تتوقف".

وقال إن غزة سيعاد إعمارها، وإن دولا عدة ستقدم مساعدات مالية كبيرة لإعادة إعمار غزة.

سلاح حماس

كما قال إن سلاح حماس سينزع، وسنستعيد "الرهائن" أولا، و"بعد ذلك سنرى وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام".

وأضاف "سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط، وسنخلق مكانا في غزة يمكن للناس أن يسكنوا فيه في ظروف أفضل".

وبشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة، قال ترامب إنه ليس لديه موقف بشأن حل الدولتين وإنه سيذهب مع ما سيتم الاتفاق عليه.

وأشار إلى أنه وافق على إلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، وأنه سيفعل ذلك إذا طلب منه المسؤولون هناك ذلك.

وأضاف لصحفيين خلال لقائه أعضاء إدارته في البيت الأبيض "طلبوا مني إلقاء كلمة في الكنيست، ووافقت على ذلك إذا رغبوا في ذلك".

ضربات إيران

وفي موضوع آخر، قال ترامب إن الهجوم الأخير على إيران كان "مهمًّا للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، ولكنه أكد أن طهران "تريد العمل على إحلال السلام، وسنعمل معها".

وعقد ترامب اجتماعا للحكومة في البيت الأبيض لمناقشة الاتفاق الذي سيتسنى بموجبه تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من خطة أكبر بشأن غزة.

وعقب الاجتماع وتصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه وقبل أشهر "لم نكن نعتقد أن اتفاقا كالذي أنجزه الرئيس ترامب ممكن"، حيث "لم نكن لنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة دون مشاركة الرئيس ترامب".

وأكد أن ما حدث أمس سيمهد لأن تصبح غزة مكانا قابلا للعيش. وأضاف "سنشهد خروج 20 رهينة على قيد الحياة بفضل الرئيس ترامب".