آخر الأخبار

طوفان الأقصى: عامان على بدء حرب السابع من أكتوبر في غزة

شارك

حماس: "عامان من طوفان الأقصى وشعبنا متجذر في أرضه وملتف حول مقاومته ومتمسك بحقوقه المشروعة ضد مخططات التصفية والتهجير القسري"، وإسرائيليون يتجمعون في فعاليات تذكارية لإحياء ذكرى مرور عامين على هجوم حماس في 7 أكتوبر

ملخص


* أكثر من 67 ألف قتيل فلسطيني في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق وزارة الصحة في غزة.
* تشير أرقام الجيش الإسرائيلي إلى أن نحو 1,200 قتيل إسرائيلي في هجمات السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
* الحرب تسببت بدمار واسع في غزة ونزوح مئات الآلاف من السكان.
* استمرار المواجهات والغارات الإسرائيلية بعد عامين من اندلاع الحرب.
* جهود الوساطة الدولية ما زالت متعثرة رغم مرور عامين على بدء القتال.

تغطية مباشرة


*

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة ورفض تهجير الفلسطينيين

شدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، ورفض ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أهمية إحياء أفق سياسي يستند إلى حل الدولتين بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.

وجاءت تصريحات عبد العاطي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، خلال لقائه اليوم في القاهرة مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب المتواصلة في قطاع غزة.

ودعا الوزير المصري الجانب الألماني إلى ممارسة ضغط فعّال على إسرائيل للتجاوب مع الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب، والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


*

اتفاق على جدول أعمال لمفاوضات وقف إطلاق النار في مصر , رشدي أبو العوف - بي بي سي

قال مصدر فلسطيني رفيع مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار لبي بي سي إن الوسطاء توصلوا إلى تفاهم مع كل من حركة حماس وإسرائيل بشأن جدول الأعمال وآليات المحادثات الجارية في شرم الشيخ.

وأوضح المصدر أن النقاشات ستجري وفق إطار من خمس نقاط رئيسية تشمل:


* إنهاء الحرب: عبر التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة.
* تبادل السجناء والرهائن: من خلال صفقة واسعة تشمل جميع الرهائن الإسرائيليين ومئات السجناء الفلسطينيين.
* الانسحاب الإسرائيلي: بالاتفاق على ترتيبات انسحاب تدريجي وضمانات تحول دون أي توغل مستقبلي.
* المساعدات الإنسانية: لضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر وتحت إشراف دولي.
* إدارة ما بعد الحرب: بمناقشة ترتيبات الحكم والأمن في غزة بعد توقف القتال.

*

قبل 55 دقيقة جاريد كوشنر يصل القاهرة للمشاركة في مفاوضات شرم الشيخ بين إسرائيل وحماس

أفادت مصادر صحفية ودبلوماسية مصرية وأمريكية لبي بي سي أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة تمهيداً للمشاركة في المحادثات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ، ضمن الخطة التي طرحها ترامب بهدف وقف الحرب في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

وقالت المصادر إن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف من المقرر أن يصل إلى مصر في وقت لاحق اليوم، على أن ينضم إلى المفاوضات غداً الأربعاء.

وتُجرى المحادثات بشكل غير مباشر بين وفد حركة حماس الذي يقوده خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، والذي نجا الشهر الماضي من محاولة اغتيال عبر ضربة جوية إسرائيلية استهدفته وعدداً من قيادات الحركة في الدوحة، وبين وفد إسرائيلي يضم نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومنسق الرهائن والمفقودين غال هيرش، والمستشار العسكري لرئيس الوزراء نيتسان ألون، ومستشار نتنياهو للسياسة الخارجية أوفير فالك، إلى جانب ممثلين عن الموساد والجيش الإسرائيلي.

وتركز المرحلة الأولى من المفاوضات على التفاصيل التقنية لعملية الإفراج عن الرهائن، وتنسيق خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي لضمان تنفيذ العملية بأمان.

لكن مصادر مقربة من المشاركين المصريين والفلسطينيين قالت إنه من الصعب الالتزام بمهلة الـ72 ساعة التي حددها ترامب لعودة جميع الرهائن، مشيرة إلى الحاجة لتحديد مواقع جثث من قُتلوا منهم وانتشالها من تحت الأنقاض المنتشرة في أنحاء القطاع.

ومن المقرر أن تنطلق الجولة الثالثة من المفاوضات غداً الأربعاء بمشاركة كوشنر وويتكوف، إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

وكان كوشنر قد شارك في أغسطس/آب الماضي في اجتماع ترأسه ترامب بشأن الوضع في غزة، بحضور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، كما سبق أن قاد جهود التوصل إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى.


*

قبل ساعة واحدة وزارة الصحة في غزة: 460 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية بينهم 154 طفلاً

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء عن وفاة 460 شخصاً جرّاء المجاعة وسوء التغذية، بينهم 154 طفلاً، خلال الفترة الماضية نتيجة الحصار ونقص المواد الغذائية الأساسية.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن هذه الحالات تعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الطبية، ما يفاقم معاناة الأطفال وكبار السن على حد سواء.

وحذّرت الوزارة من استمرار الوضع الحالي، مؤكدة أن أي تأخير في تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد الوفيات بشكل أكبر، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتفادي كارثة إنسانية أكبر.


*

قبل ساعة واحدة غزيّون لبي بي سي: لماذا نُحاسب وحدنا؟ , ليلى بشار الكلوب - بي بي سي نيوز عربي

مصدر الصورة

في حديثها لبي بي سي تصف الشابة ربى (اسم مستعار)، 25 عاماً، المقيمة في قطاع غزة، الوضع قبل الحرب قائلة "بالنسبة للوصول للطعام، يعني الحمد لله، ما في شيء كان يخطر على بالي، ما كنت أقدر أشتريه".

تضيف ربى قائلة: "ما حدث كان كارثة عظيمة جداً جداً حلّت بالشعب الفلسطيني وبالغزيين خاصة"، وتتساءل: "لماذا نُحاسب نحن (أهل غزة)، منذ سنوات، وحدنا؟".

الصحفية عبير أيوب تؤكد أنّ التعليم في غزة كان أمراً أساسياً، و"لم تكن الكلفة أصعب شي"، بينما تقول سعاد، شابة غزية تعيش الآن في مصر، إنّ أولادها الثلاثة، كانوا يرتادون المدرسة بشكل منتظم وكانوا "أطفالاً مميزين... بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول دُمّرت حياتنا كلياً، أولادي دُمّروا نفسياً".

أمّا شيماء، 41 عاماً، والتي تُعاني من إعاقة بصرية، فتقول إنها كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي دون أي عائق، لكنّ التلوث بسبب القصف والدخان والغبار، تسبب بتدهور نظرها بشكل أكبر، ولم تستطع الحصول على التشخيص والعلاج بسبب الحرب.

تصف رحلة نزوحها من خان يونس إلى رفح قائلة: "كنت أعاني من صعوبة في المشي بمفردي وكنت أحتاج إلى مُرافق وكان الرصاص يتطاير حولنا، مشينا مسافة ساعتين حتى وجدنا سيارة لتوصلنا إلى رفح".

مع ذلك، تصف شيماء الوصول إلى رفح بالـ"كارثة".

عن تفاصيل أكثر عن حياة الغزيين، قبل الحرب وبعدها، تصف كيف كان المجتمع، والتعليم والاقتصاد والصحة، وكيف بات الآن: "لماذا نُحاسَبُ وحدنا؟" - غزيّون يستذكرون السابع من أكتوبر


*

قبل ساعة واحدة الجبهة الشعبية: عملية 7 أكتوبر غيّرت معادلات الصراع وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شكّلت منعطفاً استراتيجياً في تاريخ الصراع مع إسرائيل، مؤكدة أنها "غيّرت معادلات القوة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية في الوعي العربي والدولي".

وأضافت الجبهة في بيان لها أن العملية "كشفت هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وأثبتت قدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة"، مشيرة إلى أن التطورات التي تلتها "أعادت توحيد الفلسطينيين حول هدف التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال".

وشددت الجبهة على أن "ما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله"، داعية إلى "بناء استراتيجية وطنية موحدة تستفيد من التحولات التي أفرزتها العملية لمواجهة مشاريع التصفية والتطبيع".


*

قبل 2 ساعة هيئة البث الإسرائيلية: اعتراض المسيرة اليمنية الثانية التي أطلقت باتجاه مدينة إيلات


*

قبل 2 ساعة بعد عامين، هل ستغتنم إسرائيل وحماس الفرصة لإنهاء الحرب؟ , جيرمي بوين - بي بي سي

مصدر الصورة

يتصاعد الدخان فوق أجزاء من غزة صباح اليوم، كما يُرى من الجانب الإسرائيلي قرب الحدود. من المفارقة القاتمة أن تجري محادثات السلام في اليوم ذاته الذي يصادف مرور عامين على الهجوم الذي شنّته حماس وأحدث صدمة لا تزال تؤلم الإسرائيليين حتى الآن. ففي هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قُتل نحو 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، واحتجاز 251 رهينة.

كلا الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، يتطلعان إلى نهاية الحرب. فالإسرائيليون أنهكتهم المعارك، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية منهم تؤيد اتفاقاً يعيد الرهائن ويوقف القتال.

أما أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، فهم يعيشون كارثة إنسانية حقيقية، عالقين بين نيران الجيش الإسرائيلي وبين الجوع والمجاعة التي صنعها الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى القطاع.

حماس تسعى إلى إيجاد وسيلة للبقاء، رغم موافقتها على تسليم السلطة إلى تكنوقراط فلسطينيين. بينما ترغب إسرائيل في فرض شروط استسلام حماس. لكن حقيقة أن لدى حماس فرصة لإجراء مفاوضات جادة تفتح أمامها آفاقاً أوسع مما بدا مرجحاً قبل شهر واحد فقط.

وتمثل هذه المحادثات فرصة حقيقية، لكن ليس من المؤكد أن تعمل حماس وإسرائيل على استغلالها لتحقيق السلام.


*

قبل 2 ساعة السابع من أكتوبر: أكبر رهينة إسرائيلي سِناً يتم إطلاق سراحه يسعى لإحياء كيبوتس نير عوز


*

قبل 2 ساعة الخارجية القطرية: الوسطاء ملتزمون بدفع خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن الوسطاء ملتزمون بالعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأضاف الأنصاري خلال مؤتمر صحفي أن جولة المفاوضات بشأن خطة ترامب استؤنفت في شرم الشيخ، مشيراً إلى أن مفاوضات الاثنين استغرقت أربع ساعات وتركزت على تفاصيل دقيقة.

وأكد أن جميع الأطراف وافقت على الخطة، لكن العقبات تكمن حالياً في تطبيقها، مشيراً إلى أن هناك العديد من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى توافق حولها ضمن خطة غزة المؤلفة من 20 نقطة.

وتابع: "من المبكر الحديث عن مستقبل مكتب حماس في الدوحة".


*

قبل 2 ساعة معلّمة من غزة: "خسرت الكثير خلال عامين من الحرب"

مصدر الصورة

قالت إنعام الوهيدي، معلمة فلسطينية في غزة، إن حياتها تغيرت جذريًا خلال العامين الماضيين بسبب الحرب، حيث فقدت ابنها جهاد، الذي كان يبلغ 17 عاماً، إثر قصف إسرائيلي، بالإضافة إلى منزلها وكل حياتها السابقة.

وبدأت الوهيدي الحرب وهي نازحة مع أسرتها إلى دير البلح، حيث أسست مدرسة مؤقتة للأطفال الذين فقدوا تعليمهم، وهي فخورة بابنتها الكبرى التي تمكنت من السفر لدراسة جامعة غلاسكو.

وعادت إنعام إلى مدينة غزة مع بداية الهدنة هذا العام، لكنها اضطرت للفرار مجدداً مع أطفالها الثلاثة الأصغر سناً الشهر الماضي بسبب تقدم القوات الإسرائيلية، بينما بقي زوجها لرعاية والديه المسنين.

تعيش إنعام الآن في مرآب مستأجر، تكافح يومياً للحصول على الطعام والماء النظيف، وتصف شعورها المستمر بالخوف من القصف: "عندما يحل المساء، يأتي الخوف معه… نحن ننام جميعًا معًا، متشبثين ببعضنا البعض، خاصة أصغر أطفالي".

وترى الوهيدي أن الحرب بدت بلا نهاية: "كنا نتوقع أن تستمر شهراً أو شهرين… لكن عامين هو وقت طويل جدًا. كل ثانية نتابع الأخبار ونحن خائفون من أن تنهار الهدنة ويعود القتال".


*

قبل 3 ساعة حماس تقول على موقعها الإلكتروني إن القيادي فيها فوزي برهوم سيُلقي بعد قليل ما سمته "إدلاءً صحفياً" حول تطورات ما وصفته بـ "العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في الذكرى السنوية الثانية لمعركة طوفان الأقصى"


*

قبل 3 ساعة مصر: نعمل مع المجتمع الدولي لتطبيق خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن تحويل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة إلى واقع قابل للتنفيذ هو ما تقوم به مصر بالتنسيق مع جميع القوى الإقليمية والدولية ذات الصلة، معلناً عن اجتماع مهم سيعقد في أوروبا نهاية هذا الأسبوع لاستكمال التحركات في الأمم المتحدة لاعتماد هذه الخطة، بالإضافة إلى العمل على نشر قوة دولية في قطاع غزة لضمان أمن الشعب الفلسطيني.

وأشار عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي ديفيد فان ويل اليوم الثلاثاء في القاهرة، إلى أن خطة ترامب التي تدور حولها المحادثات الجارية حاليا في شرم الشيخ، تمثل "أساساً جيداً" يتعين العمل والبناء عليه، وذلك لأنها تتضمن ما وصفه بـ"ثلاثة عناصر أساسية بناءة، وهي إنهاء الحرب في غزة والرفض الكامل للضم والرفض الكامل لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه" على حد تعبيره.

عبر الوزير المصري عن أمله في تهيئة الظروف المواتية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وعدد من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة دون أي عوائق، وفتح كل المعابر للتعامل مع المجاعة هناك بحسب قوله.

وأعرب كذلك عن ثقة بلاده في قدرة ترامب، على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى ترحيب مصر بموافقة حركة حماس عليها. وقال إن ذلك "يمثل أمراً جيداً يتعين العمل على تهيئة الظروف لإنجاحه، وتنفيذ خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي".

أشار وزير الخارجية المصري إلى أن نظيره الهولندي سيتوجه إلى مدينة العريش ومعبر رفح لتفقد الأوضاع على الأرض، ورؤية آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية التي تنتظر الدخول إلى غزة.

من جهته قال وزير الخارجية الهولندي، إن الوضع في غزة "كارثي" بعد عامين من الحرب، مؤكداً ضرورة "كسر دائرة العنف وإنقاذ حياة الأبرياء".

وأضاف أن بلاده ستقدم 25 مليون يورو من أجل المساعدة الإنسانية في غزة، مع مواصلة تقديم المستلزمات الطبية لدعم القطاع.

ووصف فيل خطة ترامب المطروحة على طاولة المفاوضات بـ"الفريدة" لأنها تضع خطة طويلة الأمد وليست لإنهاء الحرب الحالية فقط.


*

قبل 3 ساعة ما أبرز النقاط العالقة في خطة ترامب للسلام؟ , توم بينيت - بي بي سي

كما أوردنا سابقاً، بدأت الاثنين، في مصر محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، واستُؤنفت الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي. وتُعد هذه أقرب نقطة وصل إليها الطرفان منذ بدء الحرب.

لكن خطة السلام التي طرحها دونالد ترامب، المكونة من 20 نقطة، وتوافق عليها إسرائيل وقبلت بها حماس جزئياً، ليست سوى إطار عام، لا تتعدى بضع صفحات.

ولا تزال هناك نقاط خلافية رئيسية يتعين على الطرفين حلها، وتشمل ما يلي:

1. هيكلية صفقة تبادل الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين:

وافقت حركة حماس على التبادل وفق ما ورد في خطة ترامب، بشرط توافر "ظروف ميدانية" محددة. لكن الرهائن يمثلون ورقة الضغط الوحيدة لدى الحركة، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستوافق على إطلاق سراحهم قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن باقي البنود.

2. نزع سلاح حماس:

كرر نتنياهو مراراً أنه لن يوقف العمليات العسكرية حتى يقضي على الحركة، وتشترط خطة ترامب أن تنزع حماس سلاحها. غير أن الحركة لم تُشِرْ في ردّها إلى أي نية لنزع السلاح، ما أثار تكهنات بأنها لم تغيّر موقفها.

3. إدارة غزة في المستقبل:

تنص الخطة على أن تُدار غزة مؤقتاً بواسطة هيئة انتقالية من التكنوقراط الفلسطينيين بمشاركة قادة دوليين، على أن تُسلم لاحقاً للسلطة الفلسطينية. إلا أن نتنياهو رفض مشاركة السلطة الفلسطينية، مُصرّاً على أنها لن تلعب أي دور في إدارة الانسحاب الإسرائيلي.

4. الانسحاب الإسرائيلي:

الصياغة الواردة في خطة البيت الأبيض حول الانسحاب، وتتضمن ثلاث مراحل، جاءت غامضة ولا توضح جدولاً زمنياً محدداً للانسحاب الكامل لإسرائيل. ومن المرجح أن تسعى حماس لتوضيحه خلال المفاوضات.


*

قبل 4 ساعة إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بإعادة الرهائن

شهدت مدينة القدس مشاركة عشرات الأشخاص في مسيرة للمطالبة بإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وتحدثت مراسلة بي بي سي، أليس كودي، مع بار وأتاليا ريجيف، اللذين عبّرا عن شعورهما بعدم القدرة على البقاء في المنزل، مشيرين إلى تجاربهما الصعبة خلال الهجوم على كيبوتس بئيري قرب حدود غزة، حيث كانا ينتظران بفارغ الصبر رسائل الأصدقاء لمعرفة سلامتهم.

وقالت بار: "كان الوضع مرعباً، صديقنا كان في خطر كبير، كنا نريد فقط مساعدته".

وأضافت أتاليا: "سمعنا ما يحدث – الجميع يصرخ وهناك صواريخ، وكانوا يخافون من الخروج. وضعت سماعات على أطفالها وبقوا في الغرفة الآمنة لمدة 12 ساعة".

وأضاف الزوجان أن تصعيد النزاع تواصل في اليوم التالي مع إطلاق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل، ما أدى إلى حملة جوية إسرائيلية على لبنان وغزو بري للجنوب، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر تشرين الأول 2024.

وأكدت أتاليا: "لم نعد نعيش حياة طبيعية لفترة طويلة، كان الأمر صعباً جداً"، مشيرة إلى أن لديهم مخاوف من انسحاب إسرائيل من غزة. وأضافت: "نحتاج إلى القيام بكل التنازلات اللازمة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لكننا نريد ضمانات بأننا سنكون في أمان، خاصة نحن الذين نعيش على حدود إسرائيل".


*

قبل 4 ساعة السابع من أكتوبر: سكان غزة بين التعب وتلاشي الأمل مع دخول الحرب عامها الثالث , رشدي أبو العوف - بي بي سي

لم يتخيل معظم سكان غزة، بمن فيهم أنا، أن الحرب ستستمر عامين كاملين.

ومع ذلك، منذ الساعات الأولى لهجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدرك العديد من السكان أن إسرائيل ستشن حملة انتقامية لم يسبق لها مثيل.

في كل حديث تقريباً في غزة، يتردد سؤالٌ مؤلمٌ دون إجابة واضحة: "متى ستنتهي الحرب؟"، على الرغم من المؤشرات الحذرة على التقدم في المحادثات الجارية بين حماس وإسرائيل في مصر، إلا أن قلة من الناس يجرؤون على الأمل.

وحالياً يصف كثيرون المفاوضات بأنها ربما الأكثر أهمية حتى الآن، وهي لحظة نادرة قد يكون فيها إنهاء القتال في متناول اليد.

ومنذ أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترحه الأخير لوقف إطلاق النار، تحول المزاج السائد في غزة من الغضب إلى الإرهاق.

تحث غالبية الأصوات الصادرة من القطاع المدمر، حركة حماس الآن على قبول الصفقة، فهم ببساطة سئموا الموت والتشرد والجوع. في وقت تزايد فيه التصور بأن حماس أعطت الأولوية لبقائها على بقاء شعبها. وعمّق هذا الشعور الانقسام الفلسطيني الذي بدأ مباشرةً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما تصاعدت الانتقادات للحركة، وحمّلها الكثيرون مسؤولية الدمار غير المسبوق الذي أعقبه.

وبعد عامين، أصبح الانقسام أشدّ من أي وقت مضى بين أنصار حماس الذين ما زالوا يدافعون عن الحركة حتى النخاع، وبين أغلبية غزّية منهكة من الحرب، نفد صبرها إزاء الدمار واليأس المستمرين.


*

قبل 4 ساعة عائلات الضحايا والناجون يحيون ذكرى ضحايا مهرجان نوفا الموسيقي

اجتمعت عائلات الضحايا والناجون عند موقع مهرجان نوفا الموسيقي السابق في صحراء النقب قرب كيبوتس ريم، لإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا جرّاء الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

خلال الهجوم، قتل مسلحو حماس 360 شخصاً وخطفوا العشرات من الموقع الذي كان يحتفل فيه حوالي 3,500 مشارك.

ومنذ ذلك الحين، تحول الموقع إلى نصب تذكاري للضحايا، حيث تجمع الناس صباح اليوم لتقديم التقدير والوفاء لذكراهم.


*

قبل 5 ساعة عامان من الحرب: تصعيد غير مسبوق في الضفة الغربية وآلاف القتلى والمعتقلين

أدت الحرب وتبعاتها إلى أن تشهد الضفة الغربية، ما يُوصف من جانب الفلسطينيين بتصعيد غير مسبوق في وتيرة العنف ضدهم، ما قاد وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني في الضفة برصاص الجيش الإسرائيلي، على مدار العامين الماضيين.

وتفيد تقديرات نادي "الأسير الفلسطيني"، بأن الضفة شهدت خلال تلك الفترة، اعتقال نحو 19 ألف فلسطيني، وسط عمليات عسكرية واقتحامات شبه يومية للمدن والمخيمات، ما جعل العامين الماضيين، من أكثر الفترات دموية منذ سنوات الانتفاضة الثانية، بحسب مصادر فلسطينية.

تشير المصادر إلى أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمالي الضفة الغربية، لا تزال تشهد منذ قرابة تسعة أشهر، عملية عسكرية إسرائيلية واسعة تحت اسم "السور الحديدي"، أدت إلى تدمير جانب كبير من البنية التحتية لهذه المخيمات، وإلى نزوح أكثر من 45 ألف فلسطيني من سكانها، في واحدة من أكبر موجات النزوح الداخلي منذ سنوات في الضفة.

وتقول المصادر الفلسطينية إن العامين الماضيين شهدا أيضاً تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بشكل يومي.

ووفقاً لهيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة للسلطة الفلسطينية، أسفرت الاعتداءات التي نُفِذَت من جانب المستوطنين منذ بدء الحرب في غزة، عن مقتل 33 فلسطينياً، إلى جانب تدمير واسع للأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.

كما قالت الهيئة في تقرير عنونته بـ"عامان على الحرب"، إن عدد ما وصفته بالاعتداءات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، منذ اندلاع الحرب في غزة بلغ 38 ألفاً و359 اعتداءً.


*

قبل 5 ساعة مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين: ما يجري في غزة "مذبحة متواصلة" تكشف فشل المجتمع الدولي في حماية الصحافة

حذّر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين من استمرار استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة، مع دخول الحرب عامها الثالث، واصفاً ما يجري بأنه "مذبحة متواصلة" بحق الصحافة والعاملين في المجال الإعلامي.

وقال المركز في بيان اليوم الثلاثاء إن الأوضاع في غزة "تعكس فشل المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاه حماية الصحفيين"، مشيراً إلى أن عشرات المؤسسات الإعلامية دمّرت بالكامل، فيما قُتل وأُصيب مئات الصحفيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وطالب المركز بتوفير حماية عاجلة للصحفيين وضمان حرية التغطية الإعلامية في ظل ما وصفه بـ"الظروف القاسية وغير الإنسانية" التي يعيشها القطاع منذ عامين من الحرب المتواصلة.


*

قبل 5 ساعة حماس: بعد عامين من "طوفان الأقصى" المعركة مستمرة وشعبنا متمسك بحقوقه

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن المعركة التي اندلعت قبل عامين مع إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" ما زالت متواصلة، وإن تداعياتها السياسية والعسكرية ما زالت واضحة على المنطقة.

وأضافت الحركة أن "العدو يمعن في حربه الوحشية ضد شعبنا الصامد وسط تواطؤ دولي وخذلان عربي"، مؤكدة أن الفلسطينيين "متجذرون في أرضهم ومتمسكون بحقوقهم المشروعة في مواجهة مخططات التصفية والتهجير القسري".

وشددت حماس على أن الشعب الفلسطيني "ما زال ملتفاً حول مقاومته ومتمسكاً بثوابته الوطنية، بعيداً عن مشاريع الوصاية غير المشروعة".

صفحة 1 من 2

* 1
* 2 التالي
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا