آخر الأخبار

هل تستعد كامالا هاريس للعودة عام 2028؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الكتاب الجديد المثير للجدل الذي أصدرته كامالا هاريس -نائبة جو بايدن – لم يكتف فقط بنكء جراح حزب منقسم لا يزال يكافح لرسم طريق للمضي قدما، بل ترك الديمقراطيين يحاولون استشراف نية هاريس، وهل الكتاب إعلان عن عودة سياسية غير تقليدية، أم خروج بلا قيود من العمل السياسي.

وأكدت هاريس في تصريح لوول ستريت جورنال، أن الأمر لا يتعلق مطلقا بالاحتمالين السابقين، بل هو مجرد "جولة ترويجية للكتاب".

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار المسؤولين السابقين
* list 2 of 2 لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية end of list

وأوضح تقرير الصحيفة الأميركية -وهو بقلم كل من تاريني بارتي وإميلي غلازر- أن حشودا كانت تقف أمام دار أوبرا وكانت تهتف لهاريس وتحضها على الترشح للرئاسة مرة أخرى.

مصدر الصورة هاريس وجهت انتقادات عديدة لبايدن في الكتاب (الأوروبية)

احتمال قائم

وبحسب الصحيفة، فقد رفضت هاريس استبعاد ترشحها مرة أخرى للرئاسة، وقد ردت قائلة عندما سُئلت عما إذا كان لديها جدول زمني لاتخاذ قرار بشأن مستقبلها السياسي: "أنت تفترض أنني أفكر في ذلك"، ولم تضف المزيد.

وتابعت النائبة السابقة للرئيس بايدن أنها لا تزال تعتبر نفسها قائدة داخل الحزب الديمقراطي ، و قالت "كنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كنت على وشك الفوز، بالطبع أعتبر نفسي قائدة".

وذكرت وول ستريت جورنال أن كثيرين ارتدوا قمصانا من حملة هاريس لعام 2024 في حفل توقيع كتابها، وهو بعنوان "107 أيام".

وبحسب التقرير، فقد أعربت مجموعة من الديمقراطيين من مختلف أطياف الحزب عن إحباطهم من عودة هاريس وكتابها، الذي تتحدث فيه بشكل قاس عن الرئيس السابق جو بايدن وخياراتها لنائب الرئيس.

فرصة ضائعة

ونقلت عن آشلي إتيان، مديرة الاتصالات في حملة هاريس في عام 2021، قولها إنها ترى أن كتاب نائبة الرئيس السابقة فرصة ضائعة لأنه لا يركز على إنجازات إدارة بايدن ودورها فيها كأول نائبة رئيس.

وقالت إتيان "كنت سأنصحها بتأليف كتاب مختلف، كتاب يعزز إرثها".

وقد أقرت هاريس في تصريحها لوول ستريت جورنال بالصراحة التي بنت عليها كتابها، وقالت إنها تعتقد أن المنتقدين الذين ركزوا على بعض المقتطفات لم يفهموا قصدها. وتابعت: "إنه ليس كتابا يكشف كل شيء، إنه مجرد عرض لأشخاص، يوميات تجربتي في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة".

إعلان

وتحدثت الصحيفة عن أن هاريس سبق وأعلنت تأييدها للمرشح الديمقراطي زهران ممداني لعمودية نيويورك ، لكنها لم تذكر اسمه، وهو ما أثار غضب تقدميين اعتبروه تأييدا ناقصا، ووسطيين رأوا فيه تأييدا مفرطا. لكنها أكدت لاحقا في حديث صحفي أنها تحدثت مع ممداني عبر الهاتف وأثنت عليه لجمعه الناس معا.

وجددت موقفها في حديثها مع وول ستريت جورنال، حيث قالت "لقد أيدت ممداني"، وتابعت "هناك الكثير من الإجماع حول أولويات هذه اللحظة، وهذا ما أركز عليه".

وتوضح وول ستريت جورنال أن هاريس بقيت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير بعد خسارتها، بينما كانت تحاول إيجاد طريقها. وخلال الصيف، تخلت عن الترشح لمنصب حاكم كاليفورنيا لأنها لم تكن مستعدة بعد لاتخاذ قرار بشأن حملة الرئاسة لعام 2028، وربما كان الترشح لمنصب الحاكم يعني التخلي عن ترشح آخر للبيت الأبيض، وفقا لمحللين.

هاريس أقرت في كتابها أن بايدن "تعب"، لكنها أضافت: "لا أعتقد أن ذلك كان بسبب عدم قدرته، لو كنت أعتقد ذلك، لقلت ذلك. بقدر ولائي للرئيس بايدن، فإن ولائي لبلدي أكبر"

وقالت الصحيفة إن هاريس أقرت في كتابها أن بايدن "تعب"، لكنها أضافت: "لا أعتقد أن ذلك كان بسبب عدم قدرته، لو كنت أعتقد ذلك، لقلته. بقدر ولائي للرئيس بايدن، فإن ولائي لبلدي أكبر".

كما انتقدت بشدة فريق بايدن، وأحيانا أفعاله، خلال حملتها الانتخابية بعد أن رفضت الابتعاد عنه في 2024. وتصف قراره بالسعي لإعادة انتخابه بأنه "متهور"، وتقدم تقييما صريحا شاملا لعلاقتهما المتوترة: "كانت مشاعري تجاهه قائمة على الدفء والولاء، لكنها أصبحت معقدة بمرور الوقت بسبب الألم وخيبة الأمل".

وتوضح وول ستريت جورنال أنه على الرغم من أن هاريس تحدثت إلى الرئيس السابق قبل نشر المقتطفات الأولى من كتابها، إلا أن موظفي بايدن السابقين قالوا إنهم فوجئوا وشعروا بالحيرة من مستوى التفاصيل التي قررت هاريس تضمينها كتابها عن علاقتها مع بايدن.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا