في اليوم الـ657 من حرب الإبادة على غزة ، واصل جيش الاحتلال استهداف النازحين ومنتظري المساعدات في ظل تزايد المعاناة الإنسانية وتفاقم المجاعة وصعوبة الحصول على مياه الشرب.
رحّب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بانضمام فرنسا إلى الدول الأوروبية التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا التوجه يعزز فرص السلام في المنطقة.
وشدد على ضرورة العمل المشترك لحماية حل الدولتين، الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقويضه، مشيرا إلى أنه يبقى الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
رحب وزير خارجية أيرلندا، سيمون هاريس، بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل مساهمة مهمة في تحقيق حل الدولتين.
وقال هاريس إن بلاده تدعم بقوة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب في غزة، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، للجزيرة:
أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيّرات بحرية تُحيط بسفينة "حنظلة" خلال توجهها نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأشار المراسل إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ على متن السفينة، وسط أنباء عن تحركات عسكرية إسرائيلية في محيطها.
وصف ياريف ليفين، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين بأنه "وصمة عار" واعتبره "دعما للإرهاب".
وأضاف ليفين أن "الوقت قد حان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، واصفا ذلك بأنه "رد تاريخي عادل" على الخطوة الفرنسية.