في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال عنصر أمن أميركي شارك سابقا بتأمين مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة إن الموظفين في تلك المراكز يعاملون سكان القطاع بشكل سيئ ويعرضون حياتهم للخطر.
وأكد في تصريحات أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، أنه لم ير طوال سنوات خدمته في الجيش الأميركي استخداما للقوة بشكل مفرط على هذا النحو الذي شاهده ضد مدنيين عزل في غزة، وهو ما دفعه إلى تركه للعمل.
وأضاف أن حراس أمن أميركيين أطلقوا النار على الفلسطينيين المنتظرين في الطوابير، مؤكدا أنه قرر وقف العمل بسبب سلوك حراس الأمن.
وقال إن مراكز المساعدات أقيمت بعيدا عن المناطق المأهولة ما يضطر سكان القطاع لحمل طرود ثقيلة مشيا على الأقدام وسط مناطق القتال.
وفي وقت سابق، أقر الجيش الإسرائيلي ، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى بمراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة ، قائلا إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة".
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو/أيار الماضي، وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد".
وأقامت الشركة الأميركية 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه.
ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع المساعدات، ولم يُعلن على وجه التحديد أي مصدر لتمويل هذه العمليات.
وكانت الأمم المتحدة قد رفضت الانخراط في هذه الآلية منذ البداية، وقالت إنها تفتقر للنزاهة والحياد. كما انتقدتها بشدة المفوضية العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) ووصفتها بالنظام المهين لتوزيع المساعدات، ومصيدة الموت.
كما اعتبرت منظمات دولية الخميس الماضي أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت وفق تصريحات لمؤسسات فلسطينية وأممية.