في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
غزة- يعيش قطاع غزة ، هذه الأيام، أوضاعا إنسانية كارثية في ظل مجاعة متفاقمة، وسياسة تجويع يعمد إليها الاحتلال الإسرائيلي للضغط على القطاع المحاصر أصلا منذ عقدين، ويواجه عدوانيا احتلاليًّا منذ 22 شهرا.
ويقول السكان إنهم يعيشون على كميات ضئيلة من الطعام لا تتعدى كيلو عدس في اليوم، في حين فُقد الطحين تماما، مما جعل الخبز غائبا عن موائد الأهالي منذ أسابيع.
ومع غياب الدخل وانعدام فرص العمل، أصبح معظم الأهالي بلا نقود، وحتى من يملك المال يواجه أسعارا باهظة تفوق قدرته على الشراء، بينما يبكي الأطفال جوعا وطلبا للطعام، وهم لا يدركون معنى الحصار والمجاعة، في مشهد إنساني مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها القطاع المحاصر.
من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان لها استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وفي أحدث مجازر الاحتلال الإسرائيلي استشهد 67 فلسطينيا -بينهم 63 من طالبي المساعدات- وأصيب عشرات آخرون في مجزرة ارتكبها الاحتلال في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة صباح اليوم الأحد.
وفيما شددت الوزارة على أن الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، في بيان لها على منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل تتعمد تجويع المدنيين في قطاع غزة ، بمن فيهم مليون طفل يعاني الكثير منهم سوء التغذية ويواجهون خطر الموت.
ومنذ 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.