اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة جديدة تعرقل وصول الأفراد والحكومات المحلية وحكومات الولايات إلى تقارير مهمة عن تأثيرات مخاطر التغير المناخي.
وفي وقت سابق من شهر يوليو الجاري، أغلقت المواقع الحكومية الرسمية الأميركية التي نشرت تقييمات المناخ الموثوقة والمراجعة، التي تتحدث عما يمكن توقعه بشأن تأثيرات التغير المناخي، وأفضل السبل للتكيف معه.
وفي ذلك الوقت، صرح البيت الأبيض بأن إدارة الطيران والفضاء الأميركية ( ناسا) ستحتفظ بالتقارير امتثالا لقانون صدر عام 1990 يلزم بنشرها، وهو ما قالت "ناسا" إنها تخطط له.
لكن يوم الإثنين، أعلنت "ناسا" أنها ألغت هذه الخطط، وأعلنت أنها لن تنشر "التقييمات الوطنية للمناخ".
ويبرز تقرير عام 2023 كيف أن التغير المناخي يهدد الصحة والأمن وسبل العيش، مع تعرض المجتمعات المهمشة لمخاطر أكبر.
وقالت "ناسا" إنها ليست ملزمة قانونيا بنشر هذه البيانات.
وكانت "ناسا" أصدرت في 3 يوليو بيانا جاء فيه: "ستنشر جميع التقارير السابقة على الموقع الإلكتروني، مما يضمن استمرارية إعداد التقارير".
غير أن منتقدين لهذا القرار، من بينهم علماء، اتهموا الإدارة بمحاولة تجاهل معلومات حيوية.