في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الطموحات النووية الإيرانية مُحيت جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد، وأشار إلى أن بلاده اتخذت "قرارات ذكية" لتقليل المخاطر على قواتها في الشرق الأوسط .
وذكر هيغسيث -في دفاعه عن هذه الضربات- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "ملتزما بعملية السلام، وأراد نتيجة تفاوضية، وأعطى إيران كل فرصة لكنه قوبل بالرفض".
وأشار إلى أن "الضربات تطلبت دقة كبيرة وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي".
وهدد الوزير الأميركي إيران قائلا إن أي محاولة منها أو ممن وصفهم بوكلائها لمهاجمة القوات الأميركية ستكون "فكرة سيئة"، وأضاف "سنتصرف بسرعة وحزم عندما يتعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".
وأشاد في الوقت نفسه بالهجمات الإسرائيلية على إيران، إذ رأى أن تل أبيب "حققت نجاحا عسكريا لا يصدق، خاصة في البداية، واستمرت في إضعاف القدرات الإيرانية".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن بلاده تتخذ "إجراءات استباقية"، وتحرص على بذل ما في وسعها لحماية قواتها بالمنطقة.
في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن "تقييمنا للضربة على فوردو لا يزال أوليا، ومن المبكر الجزم بحجم الأضرار التي لحقت به".
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تحتفظ بقدرات عسكرية لمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط .
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان .
ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، فيما توعّد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة "تندم" ردا على الهجمات.