في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مسؤول أمريكي إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز "بي-2" شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز الأحد.
وكانت تقارير سابقة أفادت بتحريك قاذفات "بي-2" إلى جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، وهو ما أثار تكهنات حول إمكانية استخدامها في الهجوم على إيران.
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريح لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" ونقلته وكالة رويترز، إن إسرائيل كانت على "تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة بشأن ضرباتها التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة جديدة على منصة التواصل الاجتماعي (سوشال تروث): "تم تدمير فوردو".
وكتب في منشور آخر أنه في الساعة العاشرة مساء بتوقيت واشنطن، "سأخاطب الأمة بشأن عمليتنا العسكرية الناجحة للغاية في إيران".
وقال ترامب "إنها لحظة تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ولإسرائيل، وللعالم".
وكتب الرئيس الأمريكي: "يجب على إيران الآن أن توافق على إنهاء هذه الحرب".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، ضرب ثلاثة ثلاث منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك فوردو، فماذا نعرف عن هذه المنشأة؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، تنفيذ هجوم وصفه بـ "الناجح للغاية" على ثلاثة مواقع نووية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال عبر حسابه "تروث سوشال" إن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو".
وأضاف "جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر".
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الدفاعات الجوية نشطت في مدينتي قم وكاشان.
وفي ذات الوقت قال شهود عيان إن أصوات انفجارات سمعت أيضاً في هاتين المدينتين.
كما نقلت بي بي سي الفارسية أن تقارير تلقتها أفادت بأن الدفاعات الجوية فُعلت في غرب طهران ومدينة تبريز. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار.
تظاهر عشرات الآلاف من المؤيدين للفلسطينيين في مدن أوروبية عدة السبت مطالبين بإنهاء الحرب في غزة، في ظل مخاوف من أن تؤدي المواجهات بين إيران وإسرائيل إلى توسع دائرة النزاع في الشرق الأوسط.
وفي لندن، طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بـ"وقف تسليح إسرائيل"، ورفعوا في أجواء هادئة لافتات كُتب عليها "ابتعدوا عن غزة" و"ابتعدوا عن إيران"، وهتف كثيرون "الحرية لفلسطين".
وحثّت حملة التضامن مع فلسطين (Palestine Solidarity) التي نظمت الاحتجاج، الحكومة البريطانية على "التوقف عن تسليح الإبادة الجماعية". بينما تنفي إسرائيل ارتكابها لإبادة جماعية.
ونقلت فرانس برس عن نيكي ماركوس (60 عاماً) التي شاركت في عدّة تظاهرات داعمة لغزة، لـ"الإظهار للفلسطينيين أنّهم ليسوا وحدهم"، قالت إنّ "اهتمام الجميع منصبّ الآن على الحرب بين إيران وإسرائيل على حساب شعب قطاع غزة المدمّر الذي يعاني سكّانه من الجوع بعد أكثر من عشرين شهراً من الحرب. هذا هو المكان الذي شهد إبادة".
وفي برلين حيث احتشد أكثر من 10 آلاف متظاهر وفقاً للشرطة، أعربت غوندولا التي لم ترغب في الكشف عن اسم عائلتها، عن خشيتها من "تكتيك تضليلي" من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبينما كان الحشد يهتف "ألمانيا تموّل، إسرائيل تقصف!"، قالت غوندولا "هذه هي اللحظة التي نحتاج فيها جميعاً إلى التحدث بصوت عالٍ وقوي. لا يمكننا أن نكتفي بالجلوس على أرائكنا والصمت".
وقال مروان رضوان الذي كان يضع كوفية فلسطينية، إنّه جاء لمعارضة ما تقوم به الحكومة الألمانية ولمعارضة "الإبادة الجماعية المستمرّة".
وفي العاصمة السويسرية برن، قدر منظمو التظاهرة أمام البرلمان الوطني عدد المشاركين بنحو 20 ألف شخص طالبوا الحكومة بدعم وقف إطلاق النار.
توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها.
ونقلت فرانس برس عن بزشكيان، تصريحاته الرافضة لوقف البرنامج النووي، مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها العاشر.
وفي ظل تمسّك طهران برفض التفاوض بشأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها.
وقال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً"، وفق وكالة إرنا الرسمية.
ونقلت وكالة إرنا عن بزشكيان قوله لماكرون "نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف".
بدورها، هدّدت القوات المسلحة الإيرانية بضرب أي شحنة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في سفن أو طائرات من أي دولة".
وكان وزير الخارجية جدعون ساعر صرح في وقت سابق بأن الضربات الإسرائيلية أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي.
وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تدافع عن حقوقها في الحصول على برنامج نووي لأغراض مدنية.
قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة بعد منتصف ليلة الأحد، أطلقت من "الشرق".
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الطائرة بدون طيار "لم تسبب أي أضرار".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدينتين في هضبة الجولان المحتلة مع اقتراب طائرات مسيرة.
وكان الحرس الثوري أعلن في وقت سابق أنه نفذ موجة هجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل.
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت، اتصالاً هاتفياً مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للحديث عن التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقال عبد العاطي إنه "لا توجد حلول عسكرية للصراعات، بينما تظل التسوية السلمية والحوار السياسي الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد عبد العاطي على "أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني".
من جانبه، أطلع ويتكوف وزير الخارجية المصري على الرؤية الأمريكية "لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لاعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف".
أعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأحد، إطلاق طائرات مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل، في أحدث موجة من الهجمات مع دخول المواجهة بين الجانبين يومها العاشر.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الحرس الثوري العميد علي محمد نائيني قوله "تتجه منذ ساعات موجة واسعة من الطائرات المسيّرة الهجومية والانتحارية نحو أهدافها الاستراتيجية في أنحاء أراضي النظام (الإسرائيلي)، من شمال الأراضي المحتلة إلى جنوبها".
استمرت الضربات في اليوم التاسع من المواجهة بين إسرائيل وإيران.
إذا كنتم قد انضممتم إلينا للتو، تدخل المواجهة الآن يومها العاشر، بحسب التوقيت المحلي للبلدين.
إليكم آخر التطورات:
في إيران:
في إسرائيل:
إذا تأكدت الأنباء التي أعلنتها إسرائيل مؤخراً بشأن اغتيال كل من سعيد إزدي وبهنام شهرياري، فهذه العملية تعد ضربة كبيرة للحرس الثوري الإيراني، وخاصة لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية والمرتبط بجماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب تقارير، قُتل سعيد إزدي، وهو قائد بارز في فيلق القدس ومكلّف بالتنسيق مع حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية المسلحة، داخل شقة في مدينة قُم الشيعية، أما بهنام شهرياري، الذي كان قائداً للوحدة 190 المختصة بتهريب الأسلحة والأموال إلى وكلاء إيران الإقليميين، فقد اغتيل إثر ضربة بطائرة مسيّرة أثناء تنقله بسيارته في غرب البلاد.
يأتي استهداف إزدي وشهرياري في سياق موجة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين الإيرانيين، ويُبرز ما يعتبره كثيرون تصدعاً متزايداً داخل جهاز الاستخبارات الإيراني.
ونظراً للقلق الشديد من احتمالات التسلل والاختراق، أصدرت الجهات الرسمية، منذ عدة أيام، تعليمات تقضي بمنع جميع أفراد الحماية من استخدام الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت لأغراض التواصل، كما دعا قائد الشرطة المواطنين إلى إبلاغ السلطات الأمنية في حال تأجيرهم أي مبانٍ لشركات أو أفراد، سواء مؤخراً أو خلال الأعوام الماضية.
ولا تزال السلطات الإيرانية، حتى يومنا هذا، عاجزة عن فهم تفاصيل ما جرى، وقد أقرّ وزير الاستخبارات الإيراني السابق، محمود علوي، في وقت سابق من هذا العام، بأن أجهزة الأمن الإيرانية لم تتمكن حتى الآن من معرفة كيف جرى اختراق موقع تخزين الوثائق النووية السرّية، ولا الكيفية التي تمكن بها المنفذون من الفرار دون أن يُكتشف أمرهم.
ولطالما كانت درجة اختراق الموساد لأجهزة الاستخبارات الإيرانية محل تكهنات، ففي عام 2021، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن رئيس وحدة مكافحة الموساد في إيران كان في الحقيقة عميلاً إسرائيلياً، وقد اعتُقل هذا الشخص لاحقًا وأُعدم سراً.
وفي نفس العام، حذّر وزير الاستخبارات السابق، علي يونسي، قائلاً: "الموساد أقرب إلينا من آذاننا"، في إشارة إلى مدى اختراق إسرائيل مؤسسات الدولة، بحسب ما يُعتقد.
وخلال الأعوام الأخيرة، يقال إن إسرائيل نشرت طائرات مسيّرة صغيرة ووضعت عبوات ناسفة داخل الأراضي الإيرانية بشكل مسبق، بالإضافة إلى تدريب عناصر ونشرهم قرب منازل قادة الحرس الثوري الإيراني ومواقع الرادارات ومنصات الصواريخ.
وفي الهجوم الأول الذي نفذته إسرائيل على إيران يوم 13 يونيو/حزيران، استهدفت وقتلت قيادات عسكرية إيرانية بارزة، من بينهم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وقائد أركان الحرس الثوري، وقائد أقسام الصواريخ والفضاء الجوي في الحرس الثوري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين.
وتشير كل عملية ناجحة إلى حقيقة مقلقة تواجهها القيادة الإيرانية، وهي أن منظومتها الأمنية الداخلية قد تعرضت لاختراق عميق.
ألقت السلطات القبرصية القبض على شخص يُشتبه في تورطه بالتجسس لصالح إيران قرب قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك استناداً إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى احتمال تخطيطه لهجوم إرهابي.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المشتبه به من أصول أذربيجانية ويُعتقد أن له صلات بالحرس الثوري الإيراني.
وقد مثل المتهم أمام محكمة محلية صباح اليوم، حيث قررت المحكمة تمديد احتجازه لمدة ثمانية أيام إضافية على ذمة التحقيق.
وتُعد قاعدة أكروتيري، الواقعة في جنوب قبرص، من أهم القواعد العسكرية البريطانية في المنطقة، وتضم طائرات مقاتلة واستطلاعية بالإضافة إلى طائرات للنقل والتزود بالوقود.
وسبق أن استُخدمت القاعدة في مهام دعم دفاعات جوية، من بينها تعزيز أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية ضد تهديدات إيرانية محتملة.
وفي تعليق رسمي، قالت وزارة الخارجية البريطانية: "نحن على تواصل مع السلطات القبرصية بشأن توقيف رجل بريطاني"، وجاء ذلك في رد على استفسار بي بي سي حول تقارير إعلامية قبرصية تتعلق بالحادثة التي وقعت في سياق "عمليات مكافحة الإرهاب".
أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل عالم نووي جديد جراء الضربات الإسرائيلية على البلاد، ليرتفع بذلك العدد الرسمي للعلماء النوويين الذين قُتلوا إلى عشرة.
ووفقاً لنشرة صادرة عن جامعة شريف في طهران، فقد تم الإعلان عن وفاة إيسار طباطبائي قُمشه، وهو أحد خريجي الجامعة، مشيرة إلى أنه قُتل في منزله "أواخر الأسبوع الماضي".
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت سابقاً مقتل تسعة علماء نوويين، من بينهم: فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد مهدي طهرانچي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران. وعبد الحميد منوچهر، أحمد رضا ذوالفقاري، وأمير حسين فقيهي، أعضاء هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه العمليات جرت ضمن ما وصفته بـ"عملية نارنيا"، حيث قُتل تسعة علماء "بشكل متزامن"، فيما قُتل العالم العاشر لاحقاً.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 400 شخص قُتلوا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية منذ اندلاع المواجهة في 13 يونيو/ حزيران.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبورعلى منصة "إكس" إن 3,056 شخصاً أُصيبوا نتيجة تلك الضربات. وأضاف أن من بين القتلى 54 امرأة وطفلاً، إضافة إلى خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، مؤكداً أن غالبية الضحايا والمصابين هم من المدنيين.
ويُعد هذا التحديث أول حصيلة رسمية تُنشر منذ 15 يونيو/ حزيران، حينما أفادت السلطات بمقتل 224 شخصاً و أكثر من 1,200 إصابة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء "نور" الإيرانية أن ما لا يقل عن 430 شخصاً قُتلوا وأُصيب 3,500 خلال الأيام التسعة الماضية، نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية.
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن السلطات اعتقلت مواطناً ألمانياً بتهمة "التجسس داخل مواقع عسكرية ونووية بالغة الحساسية".
وأفاد التقرير أن الشخص المعني يعد "جاسوساً يهودياً ألمانياً مزدوج الجنسية"، واحتجزته السلطات في محافظة مركزي الواقعة في وسط البلاد، ووُجهت له اتهامات تتعلق بتنفيذ "عشرات من حالات التجسس و/أو التخريب".
وأشار التقرير إلى أن المتهم دخل البلاد "بصفة سائح"، بيد أن السلطات الإيرانية تقول إنه "كان يصوّر مواقع حساسة في شتى أرجاء إيران".
وشهدت إيران في الأيام الأخيرة زيادة ملحوظاً في وتيرة الاعتقالات ذات الصلة بإسرائيل، واعتقلت السلطات عدداً غير محدد من الأشخاص في محافظات مركزي، وأصفهان، وطهران بتهم مشابهة، منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من صحة الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأفراد.