آخر الأخبار

مصر وقطر: جهود مكثفة لوقف حرب غزة بناء على مقترح ويتكوف

شارك
من غزة يوم 1 يونيو (رويترز)

أعلنت مصر وقطر مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة بناء على مقترح الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح.

وأكدتا في بيان مشترك، اليوم الأحد، على اعتزامهما تكثيف الجهود، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة، داعين لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة في القطاع الفلسطيني، وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة.

كما أعربتا عن تطلعهما لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم للنار في غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها المدنيون.

في حين أكدتا تطلعهما لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار غزة وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الفائت.

مفاوضات متعثرة

جاء ذلك فيما لم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً أي تقدّم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية بحدود منتصف مارس الفائت بعد هدنة لستة أسابيع.

فيما أعلنت حماس أمس أنها لم ترفض مقترح ويتكوف، واعتبرته مقبولاً للتفاوض.

إلا أنها وصفت موقف ويتكوف بـ"غير العادل والمنحاز بالكامل لإسرائيل".

من غزة يوم 31 مايو (رويترز)

وفي ردها، طلبت حماس تغيير تسلسل وجدول إطلاق سراح الرهائن العشرة الأحياء وجثث الثمانية عشر المشمولة بالصفقة، بحيث يتم ذلك على 6 دفعات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

كما طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى الخطوط التي كان متمركزاً فيها قبل انهيار وقف النار السابق في مارس.

كذلك تمسكت بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب بشكل تام، ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية.

من جباليا شمال غزة يوم 30 مايو (رويترز)

"غير مقبول"

لكن ويتكوف اعتبر الرد "غير مقبول على الإطلاق". وقال على "إكس": "على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن أن نبدأها اعتباراً من الأسبوع المقبل".

يشار إلى أن اقتراح ويتكوف نص على الإفراج عن 10 رهائن أحياء و18 متوفين محتجزين في غزة، على دفعتين، مقابل إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

فيما تفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمر، وسط شح المساعدات، وتأكيد المنظمات الأممية أن ما دخل من شاحنات إلى غزة لا يسد سوى 9% من احتياجات السكان.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا