في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء إنها على علم بمقتل فتى أميركي من أصل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وإنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات عن الواقعة.
أدلى متحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات للصحفيين ردا على سؤال عن مقتل عمر محمد ربيع (14 عاما) وإطلاق النار على صبيين آخرين.
وقال المتحدث "نحن على دراية تامة بالواقعة... هناك تحقيق جار. نعلم بتقارير الجيش الإسرائيلي التي تفيد بأن هذا كان عملا لمكافحة الإرهاب، ونحن بحاجة لمعرفة المزيد عن طبيعة ما حدث على أرض الواقع".
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادث الذي وقع في مطلع الأسبوع ووصفته بأنه "إعدام خارج نطاق القضاء" نفذته القوات الإسرائيلية خلال مداهمة. وقال رئيس بلدية محلية إن ربيع قتل مع آخرين برصاص مستوطن إسرائيلي، وإن الجيش الإسرائيلي أعلن وفاته بعد اعتقاله. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على "إرهابي" عرض المدنيين للخطر بإلقاء الحجارة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "ليست لدينا صورة كاملة عما حدث على أرض الواقع".
وقالت عائلة ربيع، وهو من مواليد نيوجيرزي، إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات. وتجمع قادة المجتمع المحلي في مركز الجالية الفلسطينية الأميركية في كليفتون بنيوجيرزي أمس الثلاثاء لتأبينه والمطالبة بالعدالة.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الشهر الماضي إن إسرائيل وسعت المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي في دولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي.
واشتد عنف المستوطنين في الضفة الغربية عبر أمور منها التوغل في الأراضي المحتلة والهجمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة التي
تقول وزارة الصحة هناك إنها أودت بحياة أكثر من 50 ألفا وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وهو ما تنفيه إسرائيل.
جاء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجوم لحركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.