في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رغم عدم تلقيها أي ردّ من الولايات المتحدة بشأن التفاوض غير المباشر، أكدت إيران مجدداً استعدادها لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن بوساطة سلطنة عُمان.
ونفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كل الأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات غير المباشرة بين بلاده والولايات المتحدة.
وقال في تصريحات اليوم الإثنين "نحن لا نقبل اقتراح المفاوضات المباشرة لأسباب تم ذكرها مراراً وتكراراً، لكننا مستعدون للمفاوضات غير المباشرة عبر دولة عُمان"، وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
كما أضاف أن "الكرة الآن في ملعب أميركا للرد على مقترح إيران، رغم أننا لسنا في عجلة من أمرنا"، على حد تعبيره.
أما حول بعض الأسماء التي تم ذكرها بشأن المفاوضين، أوضح عراقجي أن "كل التكهنات التي تم طرحها غير صحيحة، لكن من المؤكد أن مسؤولية المفاوضات المحتملة مع وزارة الخارجية وإدارتها ستكون على عاتق وزير الخارجية".
وفي وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي إن "بلاده لم تتلقّ أي ردّ من الولايات المتحدة بشأن التفاوض غير المباشر".
إلا أنه اعتبر أن اقتراح بلاده إجراء مفاوضات غير مباشرة، عرض سخي، وفق وصفه.
كما أشار إلى أنّ سلطنة عُمان تُعدّ من أبرز الخيارات المطروحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأميركي.
يذكر أن طهران أكدت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أنها ردت على الرسالة التي وجهها إليها ترامب مطلع مارس/آذار الفائت، لافتة إلى أنها مستعدة إلى إجراء مفاوضات غير مباشرة حول برنامجها النووي، عبر دولة ثالثة.
وكان ترامب أعلن يوم الخميس الماضي أنه يعتقد أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة بشأن برنامجها النووي، لكنها خائفة.
كما أكد أنه لا يريد أن تشعر طهران بالذعر، بل يفضل الحوار المباشر معها.
في حين هدد بالخيار العسكري في حال رفضت السلطات الإيرانية التفاوض، قائلا "إذا لم يبرموا اتفاقا، فسيكون هناك قصف، وسيكون قصف لم يشهدوا مثله من قبل".
ليرد المرشد الإيراني علي الخامنئي على هذا التهديد بالمثل، معتبرا أن رد بلاده على أي اعتداء خارجي، "سيكون بضربة مماثلة وشديدة".