مشاهد حية لآثار سقوط مباشر لأحد صواريخ كتائب القسام في عسقلان#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/B3nPjb3pqy
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 6, 2025
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، رشقة صاروخية باتجاه أسدود و عسقلان ، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدد من المصابين وتسجيل أضرار مادية كبيرة جراء القصف.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )- قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
كما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن تقارير أولية تحدثت عن إصابة مباشرة في عسقلان وأن فرق الإسعاف توجهت إلى المنطقة المستهدَفة.
وأفادت بلدية عسقلان بإصابة شخص بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية عقب سقوط صاروخ داخل المدينة، في حين ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن عدد المصابين جراء القصف الصاروخي على عسقلان هو 3.
ولاحقا قالت القناة 12 الإسرائيلية إن 7 مصابين نقلوا إلى مستشفى برزلاي بعسقلان إثر سقوط صاروخ في المدينة، وذكرت القناة ذاتها أن الصاروخ أحدث دمارا كبيرا في المباني والسيارات.
وقد وثقت صور لحظة سقوط صاروخ على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه أسدود.
بينما ذكر جيش الاحتلال أنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة واجتازت الحدود وتم اعتراض معظمها.
ولاحقا قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 5 صواريخ من أصل 10 أطلقت من وسط قطاع غزة، وأضاف أنه رصد سقوط صواريخ عدة أطلقت من غزة في مناطق مختلفة.
من جهتها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال إن صفارات الإنذار دوّت في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وأسدود وعسقلان.
وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بأن طواقمها تتعامل مع 4 مواقع سقطت فيها شظايا صواريخ.
وقالت الهيئة الإسرائيلية "توجهنا إلى المناطق التي دوّت فيها صفارات الإنذار بعد الهجمات الصاروخية وسنقدم معلومات لاحقا".
وذكرت الهيئة أن عددا من الأشخاص أصيبوا خلال توجههم إلى الملاجئ في مناطق دوّت فيها صفارات الإنذار جنوب إسرائيل.
في حين أوردت القناة 12 الإسرائيلية أن إطلاق الصواريخ تم من دير البلح وسط قطاع غزة والتي لم ينشط فيها الجيش.
وتعليقا على القصف، قال رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس إنه "بعد سنة ونصف من الحرب لا تزال حماس تطلق صواريخ على الإسرائيليين".
كما قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن إطلاق الصواريخ من غزة تذكير بضرورة عدم التوقف لحظة قبل القضاء على حماس.
وأضاف: "سنفي بتعهدنا بالقضاء على حماس وأن يتمكن سكان الجنوب من العيش بهدوء وأمان لسنوات طويلة"، وفق زعمه.
من جانبه قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إنه بعد "عام ونصف من الحرب والصواريخ لا تزال تُطلق مع وجود 59 رهينة وحكومة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) (حكومة بنيامين نتنياهو) تحدثنا عن النصر الكامل".