روسيا: مقتل 6 بينهم صحافيان وسائقهما بقصف مدفعي أوكراني

قالت السلطات الروسية ووسائل إعلام إن قصفا مدفعيا محدد الهدف شنته أوكرانيا، أمس الاثنين، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم صحافيان وسائقهما كانوا في مهمة في أجزاء تسيطر عليها موسكو في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن القصف الأوكراني أودى بحياة المراسل الصحافي ألكسندر فيدورتشاك من صحيفة "إزفيستيا" الروسية، والمصور أندريه بانوف، والسائق ألكسندر سيركيلي العاملين بقناة "زفيزدا" التلفزيونية.

وأصيب مراسل قناة "زفيزدا" نيكيتا جولدن بجروح خطيرة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان على تطبيق تيليغرام إن الهجوم "كان قصفا مدفعيا محدد الهدف نفذته كييف".

وأضافت دون تقديم أدلة أن "الهجوم تم بذخائر راجمات صواريخ عالية الدقة على مركبة محددة سلفا على أنها مدنية كان على متنها ممثلون عن الصحافة".

ووقع الهجوم تزامنا مع اجتماع في السعودية بين المفاوضين الروس والأميركيين لمناقشة وقف إطلاق النار الجزئي المحتمل في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وقال ليونيد باسيتشنيك الذي عينته روسيا حاكما لمنطقة لوغانسك، إن ستة أشخاص قتلوا جراء القصف لكنه لم يذكر أسماء القتلى الآخرين.

وذكرت صحيفة "إزفيستيا على موقعها الإلكتروني أن فيدورتشاك كان يعد تقريرا عن عمل أطقم الطائرات المسيرة عندما تعرضت سيارته للقصف.

وقُتل مراسل مستقل يعمل لصالح إزفيستيا في أوكرانيا في يناير (كانون الثاني).

وقالت زاخاروفا إن أحد مراسلي وكالة "تاس" الرسمية للأنباء أصيب، أمس الاثنين، في هجوم أوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية.

وأفادت بيانات سابقة صادرة عن لجنة حماية الصحافيين خلال الحرب بأن ما لا يقل عن 15 صحافيا قُتلوا منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير شباط 2022.

ودعت زاخاروفا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة إلى الرد "بشكل مناسب" على الهجمات.

وضمت موسكو لوجانسك إلى جانب ثلاث مناطق أوكرانية أخرى تسيطر روسيا على مساحات منها، في خطوة نددت بها كييف وحلفاؤها الغربيون باعتبارها غير قانونية.

ومن جهة ثانية، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 78 مسيرة روسية خلال الليل.