في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر فلسطينية اليوم السبت بسماع أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك بعد ورود أنباء عن انسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمالي المدينة بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة بالضفة ضمن عملياتها المتواصلة، وقالت مصادر محلية للجزيرة إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة إذنا والشيوخ وبيت عوا في الخليل، ومخيم الديشة ومخيم عايدة في بيت لحم، والمغير وبيرزيت في رام الله.
وفي نابلس، داهمت منازل أسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في قطاع غزة، حيث قامت بتحطيم التحضيرات المعدة لاستقبالهم داخل المنازل وخارجها.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال هددت العائلات بعدم إظهار أي مظاهر للفرح خلال الاستقبال، وأنها ستعتقل كل من يشارك في الاحتفالات.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
كما اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
وكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
وتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمال الضفة تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين. كما اضطر عشرات آلاف الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
وأعربت المنظمة الأممية -في بيان لها أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني على التوالي.