في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تترقب إسرائيل تقديم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستفرج عنهم ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين طالبت عائلات المحتجزين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استكمال الصفقة واستعادة من تبقى من أبنائهم في غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن حالة من ال ترقب والقلق" تسود في إسرائيل خوفا من عدم تقديم حماس قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم غدا، وأشارت إلى أن إسرائيل ترى أن تقديم حماس للأسماء سيكون اختبارا للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال سيغادر محور نتساريم بالكامل صباح الأحد المقبل حال تنفيذ الدفعة الخامسة من التبادل.
من جانبها، كشفت صحيفة معاريف أن المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابنيت) سيجتمع الثلاثاء المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار أصدر تعليمات بدعم الوفد الإسرائيلي لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد للمرحلة الثانية.
وأضافت أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى الدوحة غدا السبت لاستكمال مفاوضات غزة.
من جهة أخرى، دعت هيئة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة نتنياهو إلى استكمال صفقة التبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين، وطالبت -في بيانها الأسبوعي- بإرسال وفد التفاوض إلى قطر بتفويض واضح لضمان عودة المحتجزين، سواءٌ منهم الأحياء لإعادة تأهيلهم، أو المتوفون لدفنهم.
وأكدت الهيئة أن 79 محتجزا لا يزالون في الأسر "في ظروف قاسية"، وقالت: "الآن هو الوقت الأنسب لضمان استكمال الاتفاق حتى خروج آخر أسير".
ونقل موقع واللا عن مسؤولين أميركيين أن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن نيته خوض مفاوضات المرحلة الثانية، وأنه ينوي تقديم عرض يقضي بإنهاء الحرب والإفراج عن أسرى لم يسبق لإسرائيل أن وافقت على إطلاق سراحهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو سيطالب في المقابل بتخلي حماس عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج. كما نقل الموقع عن مصدر إسرائيلي أنه إذا وافقت حماس على هذه الشروط فسيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وإلّا فإن إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا.
وردا على ذلك، نفى متحدث باسم نتنياهو تقديم أي خطة بشأن المرحلة الثانية واصفا هذه الأنباء بالكاذبة.
وفي حديث مع القناة 14 الإسرائيلية، قال نتنياهو إن هدف إسرائيل الأول هو تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وجدد رفضه القاطع إبرام أي اتفاق "يشكل خطرا على إسرائيل"، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
وأشار نتنياهو إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيدا، لكنه أعرب عن تفاؤله بتحقيقها.