آخر الأخبار

أجواء روسية أوكرانية مشتعلة.. والكرملين: استعداد زيلينسكي للتفاوض كلام أجوف!

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





من الجبهات الروسية الأوكرانية - وكالات

فيما تشتعل الجبهات الروسية الأوكرانية بالاقتتال العنيف تغطيه أجواء جوية ملتهبة محملة بالمسيرات، سُمع صوت انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، الخميس، حسبما ذكرت صحيفة "أوبشيستفونويه" الأوكرانية.

وكانت قد وقعت انفجارات في مقاطعتي سومي وخاركوف بحسب الصحيفة نفسها، إلى ذلك ذكرت صحيفة "سترانا" وقوع سلسلة من الانفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مقاطعة خيرسون، من دون تقديم تفاصيل أخرى". وأشارت صحيفة "أخبار المجتمع" إلى وقوع انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مقاطعة زاباروجيا. وقد سمعت صافرات الإنذار في جميع هذه المناطق.

بالمقابل، قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه شن هجوما على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق. وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام في مناطق جنوب أوكرانيا.

هذا ووصف الكرملين، الأربعاء، إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين لإنهاء النزاع، بأنه "كلام أجوَف".

3 سنوات من الحرب

وبعد مرور حوالي 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت الدعوات لإجراء محادثات سلام أكثر إلحاحا مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتأكيده أنه يريد إنهاء الحرب بسرعة من دون أن يقدم خطة ملموسة لذلك.

ولطالما عارض زيلينسكي بشكل قاطع أي تسوية مع روسيا، لكنه راجع بعض نقاط موقفه في الأشهر الأخيرة في مواجهة الصعوبات التي يعانيها جيشه على الجبهة والتقدّم الروسي.

ورد زيلينسكي على سؤال حول إمكان التفاوض مع بوتين، في مقابلة بُثت الثلاثاء، قائلا إنه سيفعل ذلك "إذا كان هذا هو الشكل الوحيد الذي يمكننا من خلاله تحقيق السلام لمواطني أوكرانيا وعدم خسارة المزيد من الأرواح".

وتحدّث عن صيغة تضم "أربعة مشاركين"هم مبدئيا أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

"كلام أجوف"

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين، الأربعاء، "حتى الآن لا يمكن اعتبار هذا الأمر سوى كلام أجوف"، مضيفا أن "الاستعداد يجب أن يرتكز على شيء ما".

وكرر بيسكوف حجة روسيا بأن زيلينسكي لا يستطيع التحدث إلى بوتين بعدما أصدر مرسوما في أكتوبر 2022 يحظر أي مفاوضات مع روسيا طالما كان بوتين رئيسا، وذلك ردا على إعلان الكرملين ضم أربع مناطق أوكرانية.

وأعلن بيسكوف أن "رغم ذلك، نبقى منفتحين على المحادثات"، معتبرا أن "الواقع على الأرض يشير إلى أن كييف يجب أن تكون أول من يبدي انفتاحه واهتمامه بمحادثات مماثلة"، في إشارة على ما يبدو إلى التقدم العسكري الروسي ميدانيا.

وكرر بوتين مرارا أنه مستعد للتفاوض بشرط أن تمتثل أوكرانيا لمطالبه: التنازل عن أربع مناطق في جنوب وشرق البلاد بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014 والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي شروط غير مقبولة بالنسبة لكييف.

"تنازل" أوكرانيا

وفي توضيح لتصريحاته، قال زيلينسكي، الأربعاء، على وسائل التواصل الاجتماعي إن الاستعداد للنقاش مع بوتين هو في حد ذاته "تنازل" من جانب أوكرانيا.

وأقرّ بأن حلفاء كييف "يعتقدون أن الدبلوماسية هي الطريق للمضي قدما".

وفي المقابلة التي نُشرت، الثلاثاء، أثار زيلينسكي مجددا احتمال حصول أوكرانيا على أسلحة نووية في حال عدم انضمامها بسرعة إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال بيسكوف، الأربعاء، إن هذه التصريحات "تلامس الجنون"، داعيا حلفاء كييف إلى إدراك "المخاطر المحتملة لمناقشة هذا الموضوع في أوروبا".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا