في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ18 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من القطاع، واعتبرت اقتراح السيطرة الأميركية على غزة "سخيفة وعبثية".
قال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، إنه يجب السماح للفلسطينيين بالعودة لمنازلهم وإعادة الإعمار بقطاع غزة، مؤكدا أن بلاده ستقف معهم من أجل حل الدولتين.
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن كلمات الرئيس دونالد ترامب كانت مدروسة مسبقا، وتعكس أفكارا طرحها على بعض الموظفين وأفراد أسرته.
كما نقل الموقع عن مستشار لترامب قوله إن رسالة ترامب للشرق الأوسط هي أن بإمكانه جعل الأمر أسوأ بكثير أو التوصل إلى خطة أفضل.
وقال مصدر مقرب من ترامب للموقع إن مبادرة غزة كانت فكرة ترمب الخاصة وإنه درسها لمدة شهرين على الأقل.
اعتبرت الأمم المتحدة أن مقترح الرئيس الأميركي بالسيطرة على قطاع غزة كان مفاجئا للغاية.
وتعهد ترامب فجر اليوم الأربعاء بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا.
وبدعم من الولايات المتحدة ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن قائد لواء إفرايم بالجيش قوله إن جنودهم هجروا حتى الآن نحو 2000 من سكان مخيم طولكرم من منازلهم.
وأضاف إفرايم: نهدم المنازل والطرق في مخيم طولكرم للوصول إلى المسلحين.
شدد رئيس وزراء أسكتلندا جون سويني على أن أي اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم خطير وغير مقبول، مضيفا أن السلام لا يتحقق إلا بحل الدولتين.
وأضاف "يجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في قطاع غزة".
بدورها، قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إن غزة مثل الضفة الغربية، والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، مشيرة إلى أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.
كما قالت إن طرد الفلسطينيين من غزة سيؤدي إلى فصل جديد من المعاناة والكراهية.