قال مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه كان يفترض وصول وفد إسرائيلي للدوحة الاثنين لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعبر عن أمله أن يطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يزور العاصمة واشنطن، الوفاء بتعهداته وإرسال وفده التفاوضي إلى الدوحة.
وقال الأنصاري في تصريحات لموقع بريتبارت الأميركي "إن ما أفهمه أن نتنياهو يريد لقاء ترامب أولا وإجراء مناقشات قبل إرسال وفد التفاوض"، وأضاف "نعتمد على الرئيس ترامب وإدارته لإرسال رسالة واضحة بدعم التفاوض والمرحلة الثانية".
وأكد المتحدث القطري أن "تحول وقف إطلاق النار بغزة لسلام دائم أمر مهم جدا لتوسيع رؤية ترامب بالمنطقة"، وقال إنهم يعتمدون "على استمرار نهج الرئيس ترامب للمضي قدما نحو المراحل التالية من الاتفاق".
وعبر الأنصاري عن اعتقاده بأن "الاتفاق لم يكن ليحدث لولا إصرار الرئيس ترامب على تنفيذه"، وقال "نعتمد على إدارة ترامب لتوجيه رسالة بدعم هذه العملية طوال مسار إحلال السلام".
كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطري أن "قطر صاغت مع مصر والولايات المتحدة وثيقة تعالج جميع المخاوف من كلا الجانبين"، وقال إن "الوثيقة التي صغناها توفر آليات لحل أي خلافات بشأن الاتفاق ومواجهة أي تعقيدات".
وأضاف أن قطر "على اتصال بالجانبين للتأكد من التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار بغزة"، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، "عمل على التأكد من نجاح تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار منذ إعلانه".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق تكون المقاومة قد أطلقت سراح 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.