آخر الأخبار

أحرق المصحف ووجد مقتولاً.. من هو العراقي سلوان موميكا؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



سلوان موميكا

أعلنت الشرطة السويدية، العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أحرق المصحف في العام 2023، في إحدى ضواحي ستوكهولم، مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة ستوكهولم.

فمن هو سلوان موميكا؟

موميكا متحدر من نينوى في العراق، أقدم في صيف 2023 خلال عدة مظاهرات على حرق نسخ من المصحف، ما أثار ردود فعل غاضبة بالعالم العربي والغربي، ودفع بعض الدول إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين.

ماضي موميكا يظهر أنه حافل بنشاط سياسي واحتجاجي وصلات مع مجموعات مسيحية مسلحة، وفق ما ذكرته "فرانس برس".

وقبل انتقاله إلى منفاه في السويد، تشير حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى محاولته الانخراط في العمل السياسي في العراق، بما في ذلك صلات له مع مجموعة مسيحية مسلحة أثناء القتال ضد تنظيم "داعش"، وإنشاء حزب سياسي سرياني غامض، ومنافسات مع مجموعات مسيحية مسلحة مؤثرة، واعتقل لفترة قصيرة.

كما شارك في المظاهرات الواسعة ضد الفساد في العراق في نهاية 2019، وقتل خلالها أكثر من 600 شخص.

قطعة من لحم خنزير

في 28 حزيران/يونيو 2023، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 38 عاما نسخة من المصحف قبل أن يدس فيه قطعا من لحم خنزير، ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.

ونظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية، داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.

خطط سلوان موميكا في البداية للقيام بعمله في ستوكهولم في شباط/فبراير 2023، لكن الشرطة حظرت التجمع آنذاك، مشيرة إلى خطر إخلال بالنظام العام.

وطعن المنظمون في منع المظاهرة، وأصدرت محكمة إدارية في بداية نيسان/أبريل 2023، ثم محكمة الاستئناف الإدارية في منتصف حزيران/يونيو، قرارا لمصلحتهم.

بدوره، أكد سلوان موميكا أنه لا يهدف إلى "المس بهذا البلد الذي استقبله وحافظ على كرامته"، موضحا أنه يأمل أن يمنع القرآن في السويد، وفق ما نقلته صحيفة "افتونبلاديت" السويدية في نيسان/أبريل.

وقال لصحيفة "إكسبريسن" السويدية " في وقت سابق، سأحرق العلم العراقي والقرآن أمام السفارة العراقية في ستوكهولم"، نافيا أن تكون أفعاله "جرائم كراهية".

مشكلة دبلوماسية

من جانبها، أدانت الحكومة السويدية ما وصفته بـ"العمل المعادي للإسلام"، وفتحت الشرطة تحقيقا في "التحريض ضد مجموعة عرقية" لأن إحراق المصحف حدث أمام مسجد.

فيما دفع قرار السويد السماح بالتجمع الثاني، العراق إلى الرد بطرد السفيرة السويدية في بغداد، وتعليق ترخيص مجموعة "إريكسون" السويدية العملاقة لمعدات الاتصالات في البلاد.

وأُحرقت السفارة السويدية في بغداد خلال مظاهرة لمؤيدي مقتدى الصدر، وجرت مظاهرات في العراق وإيران ولبنان، وأعلنت إيران أنها لن تقبل بالسفير السويدي الجديد بعد انتهاء مهام سلفه، ولن تعيّن سفيرا لها في ستوكهولم.

وعقب تحركه، نشر على فيسبوك رسالة قال فيها "سأستمر في مواجهة الفكر الإسـلامي وتجاره إلى أن يتم حظره".

وأقر سلوان موميكا في أوائل تموز/يوليو بأن لديه طموحات سياسية في السويد، قائلا إنه يأمل في أن يترشح يوما ما للبرلمان عن حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة.

ورد الحزب المؤيد للحكومة الائتلافية الحالية برئاسة أولف كريسترسون أن تصرفات سلوان موميكا لا تمثله.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا حماس اسرائيل سوريا القدس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا