آخر الأخبار

قطر: أي خرق أو اتفاق سياسي قد يدمّر هدنة غزة

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة في غزة

بعدما أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 4 إسيرات إسرائيليات، السبت القادم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في إطار اتفاق وقف النار مع وإسرائيل، علقت قطر.

أي خرق أو قرار سياسي

فقد شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، على أن قطر واثقة في إمكانية صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأحد بعد حرب دامية شنتها إسرائيل على القطاع المحاصر استمرت 15 شهرا.

وقال الأنصاري بالإنجليزية خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، إن بلاده واثقة حين يتعلق الأمر بصيغة الاتفاق أنها ناقشت كل القضايا الرئيسية على الطاولة.

لكنه رغم ذلك، حذّر من أن أي خرق من أي من الجانبين أو قرار سياسي، قد يؤدي بكل وضوح إلى انهيار الاتفاق.

جاء هذا بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شكوكه من احتمال صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورداً على سؤال من قبل أحد الصحافيين حول مدى ثقته بصمود الهدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، قال ترامب من المكتب البيضاوي ليل أمس الاثنين، لست واثقاً.

وأردف قائلا: "هذه حربهم وليست حربنا"، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.

أتى هذا الإعلان بعدما انتهت الخطوة الأولى من المرحلة الأولى التي بدأت الأحد ومن المقرر أن تمتد لـ42 يوماً، على أن تتضمن تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً، ما يقابلهم 1904 أسرى فلسطينيين، ويكون ذلك عبر عمليات متلاحقة للتبادل.

وتضمنت عملية تبادل، الأحد، تسليم 3 إسرائيليين، مقابل 90 فلسطينياً. لتكون الخطوة التالية ضمن المرحلة الأولى، بعد 7 أيام من أول عملية تبادل، أي يوم الأحد المقبل، لكن تقارير إسرائيلية كانت أشارت إلى إمكانية أن تكون يوم السبت. إذ ستفرج حماس عن 4 رهائن تقريباً.

كما من الممكن أن يتغير عدد المفرج عنهم أسبوعياً في الأسابيع اللاحقة بحسب الاتفاق، ليكون إجمالي من يتم تسليمهم 33 أسيراً في نهاية الأسابيع الستة.

في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

15 شهرا من حرب طاحنة

وكان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة.

ورغم أنه نص على تبادل الأسرى بين الطرفين، وتضمن الانسحاب الاسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً، وأيضا وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة، إلا أن بعض التصريحات الإسرائيلية رسمت لاحقا غموضا حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن إسرائيل كانت أعلنت سابقا رفضها الانسحاب منه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا