في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حديث عن مستقبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أن "هناك استراتيجية واحدة فقط، والأمر متروك لبوتين".
President-elect Donald Trump on the future of the Russia-Ukraine war: "There's only one strategy, and it's up to Putin."
— NEWSMAX (@NEWSMAX) January 14, 2025
The war "wouldn't have happened" if Trump was in office, soon-to-be POTUS 47 tells @SchmittNYC. "This was gross incompetence. That's the only reason this war… pic.twitter.com/C7gtN9sBOA
وأضاف في مقابلة مع قناة "نيوز ماكس" الأميركية، أن الحرب "ما كانت لتحدث" لو كان هو في منصبه، وأضاف "كان هذا عجزًا فادحًا. هذا هو السبب الوحيد وراء وقوع هذه الحرب".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.
ومذّاك أعطى ترامب لنفسه مزيدا من الوقت لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنّ طريق المفاوضات قد يُفتح بسرعة، ولا سيّما من خلال لقاء يمكن أن يُعقد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
والجمعة، أعلن الكرملين أن بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مرحّبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب "لحلّ المشاكل من خلال الحوار".
فيما حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الاثنين، من أنّ أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا.
وقال المسؤول الهولندي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، إن "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنّهم (الأوكرانيين) في الوقت الراهن لا يستطيعون التفاوض من موقع قوة".
وأضاف "علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان أنهم سيكونون قادرين، من خلال تغيير مسار هذا النزاع، على بلوغ موقع القوة هذا".
ومنذ وصوله إلى الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، يدعو روته لمنح أوكرانيا كلّ القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.
وفي كلمته في بروكسل، دعا روته النواب الأوروبيين إلى إنفاق المزيد على الدفاع في مواجهة التهديد الروسي، بما يتجاوز المستوى الحالي، بما في ذلك عبر خفض "جزء صغير" من النفقات الاجتماعية في أوروبا.
وفي 2014 تعهّدت الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلّي الإجمالي للإنفاق العسكري، لكن 23 دولة منها فقط حقّقت هذا الهدف في العام الماضي.
ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تحديد حدّ أدنى جديد لكنّه أشار إلى أنّ الحدّ الأدنى الراهن البالغ 2% "بعيد كلّ البعد عن أن يكون كافيا".
وحذّر روته النواب قائلا "نحن آمنون الآن، لكنّنا لن نكون آمنين بعد أربع أو خمس سنوات".
وبنبرة ملؤها السخرية، قال روته لأعضاء البرلمان الأوروبي "بالتالي، إذا لم تفعلوا ذلك، فابدأوا بتعلّم اللغة الروسية أو اذهبوا إلى نيوزيلندا".