في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكدت مديرة مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية السورية عائشة الدبس أن الحكومة السورية الجديدة سوف تمكن المرأة من المشاركة في كافة مجالات العمل السياسي والثقافي والاجتماعي.
وقالت المسؤولة السورية، في مقابلة مع الجزيرة من دمشق، إن الحكومة ستتيح للمرأة السورية فرصة اقتحام العمل المجتمعي من مختلف أبوابه حسب ما تمتلكه من كفاءة.
وتعهدت عائشة الدبس بمشاركة قوية للمرأة من كافة محافظات وطوائف سوريا في المؤتمر الوطني الذي سيحدد ملامح الدولة الجديدة.
ووصفت المتحدثة وجود مكتب لشؤون المرأة ووجودها نفسها كسيدة على رأس هذا المكتب بأنه رد على كافة الأسئلة التي يطرحها البعض بشأن مستقبل المرأة السورية في ظل الحكومة الجديدة.
ودعت عائشة كافة المعتقلات اللائي خرجن من السجون مع سقوط بشار الأسد بالإبلاغ عن حالاتهن، وقالت إن المكتب سيشرع بإحصاء هذه الحالات وعمل دراسة شاملة لهن من أجل رعايتهن والعمل على مقاضاة سجانيهن.
وأشارت إلى أن عملية فتح السجون التي تمت بشكل عفوي وغير منظم على يد المدنيين أو الفصائل غير المنظمة أدت لإتلاف بعض السجلات وفقدان أثر كثير من المعتقلات اللائي خرجن من السجون.
وأكدت عائشة أن الإدارة الحالية ستواصل العمل على رصد حالات المعتقلات من النساء لمساعدة المفرج عنهن ومعرفة مصيرهن لدعمهن نفسيا وقانونيا وصحيا.
وأمس الجمعة، أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتصبح أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
ونشرت الإدارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعائشة الدبس مع رقم هاتفها إن وجدت الرغبة في التواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية الذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وعرفت عائشة الدبس بنشاطها في مجال العمل المدني والإنساني، كما عملت في "مؤسسة الموهوبين" في إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية في تركيا.