بعدما تبنى قصف مناطق ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل، أعلن حزب الله، الخميس، أن مقاتليه استهدفوا ودمروا دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها عند منطقة رأس الناقورة الحدودية في جنوب لبنان.
استهداف دبابة
وقال الحزب في بيان، اليوم الخميس، إن مقاتليه استهدفوا دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، ما أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح، بحسب الحزب.
أتى ذلك بعدما أشار الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، إلى أن سلاح الجو هاجم بمساعدة القوات المتوغلة، أكثر من 110 أهداف عسكرية لحزب الله.
وشدد على أن "قواته ستواصل عملياتها في الجنوب اللبناني ضد البنى التحتية وعناصر حزب الله".
في المقابل، أعلن الحزب في بيان استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في معيان باروخ برشقة صاروخية.
كما أضاف أنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في بيت هلل في الجولان السوري المحتل.
وأكد أيضا أن مقاتليه استهدفوا ودمروا دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها عند منطقة رأس الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، مشيرا إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
من جهته، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى، شمال إسرائيل. كما أضاف أن صاروخا طال مبنى في مستوطنة مرغليوت دون وقوع إصابات بشرية.
غارات مكثّفة
ومنذ الشهر الماضي، كثفت إسرائيل غارات على الجنوب اللبناني، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، محولة مناطق بأكلمها إلى ركام.
كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، كان أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي.
فيما تسارع الحراك الفرنسي الأميركي من أجل وقف النار، وسط تأييد الحكومة اللبنانية، فضلا عن حزب الله.
بينما ألمحت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الموساد، ديفيد بارنيع، ربط موافقة بلاده على وقف النار، بصفقة تبادل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وعددهم يقارب الـ 100.
