كما هو حال لبنان، نشر الجيش الإسرائيلي بيانا اليوم الأحد، دعا فيه إلى عمليات إخلاء في شمال غزة.
"خريطة إخلاء" وتحذير
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة بعد غارات جوية مكثفة الليلة الماضية على المنطقة، ناشراً "خريطة إخلاء".
كذلك أعلن أن المنطقة "لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة".
وقال في بيان اليوم الأحد، إن العمليات العسكرية تأتي بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة دلت على وجود عناصر من حركة حماس/، وفق كلامه.
#عاجل الفرقة 162 بدأت العمليات العسكرية لاحباط الإرهاب في منطقة جباليا: القوات استكملت تطويق المنطقة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2024
⭕️بدأت قوات الفرقة 162 الليلة الماضية العمل في منطقة جباليا بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة وبعد تقييم وضع مستمر وأعمال القوات في الميدان التي دلت على وجود مخربين وبنى إرهابية… pic.twitter.com/4ejJ15mFyI
وتابع أن الفرق القتالية للواءين 401 و460 قد استكملت تطويق المنطقة، مشيرا إلى شن هجمات ضد عشرات الأهداف العسكرية لمساندة القوات المناورة، ومن بينها مستودعات أسلحة وبنى تحت أرضية وخلايا مخربين وبنى عسكرية إضافية، بحسب البيان.
أيضا طالب السكان بالتوجه جنوبا نحو منطقة المواصي.
أتى ذلك بينما نقل المسعفون 10 قتلى وعددا من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، "جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلا هناك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
41825 ضحية
ومنذ السابع من أكتوبر بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي 41825، فيما أصيب 96910، أغلبهم من الأطفال والنساء.
فيما فشلت جولات عدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار، توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، لاسيما مع تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعدد من المطالب، من ضمنها السيطرة على ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) ومعبر رفح. في حين رفضت حماس أي تواجد إسرائيلي عسكري في كامل القطاع.
وكانت إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا على مدى السنة الماضية أنها لن توقف "حملتها العسكرية" في غزة، قبل "القضاء" على حماس، وقادتها التي تعتقد أنهم يختبئون في أنفاق تحت الأرض جنوب القطاع، من ضمنهم رئيس الحركة يحيى السنوار.
