في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت الجمعية الألمانية لانقطاع الطمث إن هشاشة العظام تهاجم النساء بصفة خاصة بعد انقطاع الطمث.
وأوضحت الجمعية أنه مع بداية انقطاع الطمث يتغير التوازن الهرموني بشكل جذري، وينخفض إنتاج هرمون الإستروجين بشكل ملحوظ، مما يؤثر بالسلب على صحة العظام. حيث يتسارع فقدان العظام الطبيعي، بينما يتباطأ تكوينها، مما يؤدي لفقدان كثافة العظام، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالكسور بشكل ملحوظ.
وإلى جانب التغيرات الهرمونية هناك أسباب للإصابة بهشاشة العظام تشمل:
- التاريخ العائلي
- نقص الكالسيوم وفيتامين "د"
– أمراض الغدة جار الدرقية التي تؤثر على أيض العظام
- قلة ممارسة الرياضة
- التدخين
- اضطرابات الأكل
- داء الأمعاء الالتهابي المزمن
- الأمراض الروماتيزمية
– اضطرابات الأيض
ويعد قياس كثافة العظام إجراء تشخيصيا مهما، ويتضمن استخدام الأشعة السينية لقياس محتوى المعادن في العظام عادة في العمود الفقري القطني وعنق الفخذ.
ويشير ما يسمى "تي-سكور" (T-score) إلى وجود فقدان في العظام.
كما تقدم فحوصات الدم معلومات مهمة حول ذلك؛ حيث يتم التحقق من مستويات الكالسيوم وفيتامين "د" والفوسفات وغيرها من القيم المهمة لأيض العظام.
ولمواجهة خطر الإصابة بهشاشة العظام والعواقب الوخيمة المترتبة عليه ينبغي للمرأة في مرحلة انقطاع الطمث المواظبة على ممارسة الرياضة، حيث تزيد الرياضة من القدرة على الحركة وكتلة العضلات.
ومن المهم أيضا تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين "د" لأهميتها لصحة العظام، مع العمل على إنقاص الوزن الزائد والإقلاع عن التدخين.
ويهدف العلاج الدوائي في المقام الأول إلى تقليل خطر الإصابة بكسور العظام، ويمكن تقسيم هذه الأدوية إلى مجموعتين:
· الأدوية المضادة للامتصاص: حث تبطئ فقدان كثافة العظام، وتشمل البيسفوسفونات أو معدلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERMs) مثل رالوكسيفين. وتحاكي هذه الأخيرة تأثير الإستروجين في حماية العظام، دون أن تكون هرمونات بحد ذاتها.
· الأدوية المقوية للعظام: تعزز هذه المواد الفعالة تكوين العظام، بما في ذلك هرمون الغدة جار الدرقية الذي يعمل على تنظيم أيض الكالسيوم وتقوية العظام.
المصدر:
الجزيرة