في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تسبب تجميد المساعدات الأميركية في وجود عجز لدى منظمة الصحة العالمية بقيمة 46 مليون دولار كانت تنوي استخدامها لإجلاء المرضى المصابين بأمراض خطرة من غزة وإعادة بناء المستشفيات المتضررة في القطاع الساحلي، وفقا لما قاله أحد ممثلي المنظمة اليوم الثلاثاء.
وقال ريك بيبركورن، منسق منظمة الصحة العالمية للمنطقة، خلال مؤتمر صحفي عبر رابط فيديو من قطاع غزة، إنه يمكن تمويل العمليات في الوقت الحالي من خلال أموال من مانحين آخرين.
لكنه أضاف أنه يأمل أن يجري إعادة إطلاق التمويل الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر في يناير/كانون الثاني الماضي بتعليق المساعدات الإنسانية، وقال إن كل بند من النفقات ستجري مراجعته لتحديد ما إذا كان يخدم المصالح الأميركية أم لا.
وأوضح بيبركورن أنه منذ الأول من فبراير/شباط تم إجلاء 889 مريضا يعانون من أمراض خطيرة من قطاع غزة، من بينهم 335 طفلا، ولكن آلافا آخرين ما زالوا ينتظرون المساعدة التي لا يستطيعون تلقيها هناك.
ودعا إسرائيل إلى السماح بنقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية أو الضفة الغربية المحتلة، وهو ما كان ممكنا قبل الحرب.
كذلك قدم بيبركورن تحديثا حول حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تسير بشكل جيد. وأضاف أنه تم تطعيم 92% من بين 591 ألفا دون سن العاشرة في القطاع حتى الآن.
وأطلقت الحملة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي العام الماضي. وفي ذلك الوقت، لم يتمكن حوالي 7 آلاف طفل من تلقي اللقاح بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي الوقت نفسه، افتتحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى ميدانيا بسعة 54 سريرا في مدينة غزة، وفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويحتوي المستشفى على وحدة للعناية المركزة وغرفتي عمليات، ويمكنه توفير الرعاية للأطفال الحديثي الولادة.
وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر إن المرضى وصلوا إلى المستشفى في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.