دخل الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة يومه الـ31، حيث تتصاعد الضغوط لإنهاء الأزمة التي شلت عمل مؤسسات فدرالية وأثرت على ملايين الأميركيين.
وتشهد رحلات الطيران في مطارات أميركية مختلفة التأخير أو الإلغاء بسبب عدم تسلم مراقبي الحركة الجوية رواتبهم.
وحذر جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي من حدوث كارثة في مجال النقل الجوي الأميركي إذا استمر الإغلاق الحكومي، وسط احتمال اضطراب العطلات إذا امتد هذا الإغلاق إلى موسم السفر المزدحم في عطلة "عيد الشكر".
وحث الديمقراطيين على تقديم الدعم اللازم لإعادة الأنشطة الحكومية، وقال فانس بعد اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيسين التنفيذيين
 لشركتي أميركان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز والنقابات ومسؤولين آخرين في قطاع الطيران إن الإغلاق الحكومي حتى أواخر نوفمبر/تشرين
 الثاني ربما يؤدي إلى غياب الموظفين لفترات أطول وامتداد طوابير الأمن وتأخير الرحلات الجوية.
وأضاف "قد تكون كارثة. ربما يصبح الأمر كذلك حقا، لأننا في هذه المرحلة نتحدث عن أشخاص فاتتهم 3 رواتب… كم منهم لن يحضر إلى
 العمل؟".
وحثت دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز الكونغرس على إقرار مشروع قانون تمويل مؤقت للسماح بعودة الخدمات والأنشطة الحكومية ومواصلة المناقشات بعد الخلافات السياسية.
وقالت مصادر لرويترز إن الإغلاق الحكومي المستمر أدى إلى زيادة في تأخير الرحلات الجوية بسبب غياب مراقبي الحركة الجوية.
 المصدر:
        
             الجزيرة
    
    
        المصدر:
        
             الجزيرة