آخر الأخبار

من آبار النفط إلى خوادم الذكاء الاصطناعي.. السعودية تعيد تعريف ثروتها في العصر الرقمي

شارك

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "غروك" المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي جوناثان روس أن السعودية في طريقها لتصبح مركزا عالميا لبيانات الذكاء الاصطناعي بفضل فائض الطاقة.

صورة تعبيرية / Globallookpress

وجاء التصريح اللافت خلال مشاركة رجل الأعمال في أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقدة هذه الأيام في العاصمة الرياض تحت شعار "مفتاح الازدهار".

وأوضح روس في حديث لشبكة "سي إن بي سي" أن المملكة تمتلك ميزة تنافسية فريدة، وقال: "من الصعب تصدير الطاقة بسبب التكاليف الباهظة لنقلها، بينما نقل البيانات يتم بكلفة أقل بكثير. لذلك فإن الحل الأمثل هو جلب البيانات إلى حيث تتوفر الطاقة، وإجراء عمليات المعالجة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي محلياً، ثم إرسال النتائج فقط إلى الخارج".

وتأتي هذه الرؤية متوافقة مع استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، حيث تشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط قد تحقق مكاسب تصل إلى 320 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي.

وتبلغ طموحات السعودية أن تصبح ثالث مزود للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، متوقعة أن يساهم هذا القطاع بما يقارب 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول عام 2030.

وتواجه السعودية تحديات في هذا المجال، حيث تواجه المملكة ظروفا مناخية صحراوية تتطلب حلولا مبتكرة لتبريد مراكز البيانات، بالإضافة إلى الحاجة لتطوير المهارات الرقمية.

المصدر: CNBC

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار