في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تُشدّد الدانمارك لوائح مرور ناقلات النفط عبر مياهها، في ظلّ استهداف أوروبا لأسطول الظل الذي يُساعد روسيا على التهرّب من العقوبات.
وأعلنت الحكومة -في بيان لها يوم الأحد- أن السلطات ستستهدف تحديدًا السفن القديمة التي غالبًا ما يستخدمها أسطول الظل، والتي تشكل خطرا بيئيا بسبب سوء حالتها.
وقال وزير الأعمال مورتن بودسكوف في بيان "يجب أن نضع حدًا لآلة بوتين الحربية، نستخدم كل ما في وسعنا".
يأتي هذا الإعلان في أعقاب دعوات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي لاحتجاز ناقلات النفط، بعد أن حقق المدعون العامون شمال غربي فرنسا مع سفينة لعدم تقديمها دليلا على جنسيتها وعلمها، بالإضافة إلى رفضها الامتثال لطلبات البحرية.
وقال ماكرون -الخميس الماضي- في كوبنهاغن خلال قمة لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية إن اعتراض هذه السفينة يُظهر رغبة باريس "في زيادة الضغط على أسطول الظل الروسي لأنه يقلل بوضوح من قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي" في أوكرانيا .
وقال ماكرون إن "هذا الأسطول يوفر أكثر من 30 مليار يورو (35 مليار دولار) للميزانية الروسية، ويُساهم في تمويل 30 إلى 40% من مجهودها الحربي" ضد أوكرانيا.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، فوصف اعتراض الناقة بأنه "قرصنة جرى اعتراض ناقلة النفط في المياه المحايدة، بدون أي تبرير، من الواضح أنهم كانوا يبحثون عن شيء ما، بضائع عسكرية ومسيرات أو أمور كهذه لكن لم يكن هناك أي شيء مماثل".
وأضاف من سوتشي في جنوب غرب روسيا، "كانت ناقلة النفط ترفع علم دولة ثالثة، مع طاقم دولي، بصراحة، لا أدري كيف يمكن ربطها بروسيا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري لم تسمه قوله "يمر يوميا 10 إلى 15 سفينة من الأسطول الشبح قبالة سواحل بريست". وتخضع حوالى 444 سفينة لعقوبات الاتحاد الأوروبي .
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مئات ناقلات النفط لمساعدتها روسيا على تصدير النفط لتمويل حربها في أوكرانيا، ومع ذلك، استمر تدفق النفط الروسي في معظمه، بمساعدة أسطول الظل.