أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية أن قناة السويس خسرت أكثر من 60% من عائداتها مقارنة بعام 2023، مما يعني التراجع بما يقرب من 7 مليارات دولار عام 2024، حسبما اطّلع عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع برئيس هيئة القناة أسامة ربيع.
وتستمر هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل وتلك التابعة لدول شكلت تحالفا لوقف هذه الهجمات من خلال توجيه ضربات لليمن وإسقاط الصواريخ اليمنية.
وقال صندوق النقد الدولي -الشهر الماضي- إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية محمد الشناوي إن هذا الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بالقناة خلال العام الحالي، فضلا عن المشروعات الجارية لتحديث مجراها الملاحي لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية.
وتشمل هذه المشاريع انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن بالاتجاهين.