آخر الأخبار

فعاليات رسمية بمقر "الإيسيسكو" بالرباط تواكب افتتاح المتحف المصري الكبير

شارك

احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالرباط، مساء السبت، فعاليات البث المباشر للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير الواقع بالعاصمة القاهرة.

وحضر هذه الفعاليات عدد من سفراء الدول الإفريقية والشرق أوسطية المعتمدين بالمغرب، بمن فيهم جمال الشوبكي، سفير فلسطين، إلى جانب فعاليات ثقافية مغربية وثلة من الجالية المصرية المقيمة بالمملكة.

مصدر الصورة

واستُهل النشاط بكلمة افتتاحية لأحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر بالمغرب، تلته مراسيم خاص بتتبّع البث المباشر لافتتاح المتحف الكبير ذاته، الذي يعتبر أكبر متحف متخصص في حضارة واحدة في العالم.

ووصلت إلى القاهرة، مساء السبت، وفودٌ مكثفة من حوالي 79 بلدا عبر العالم، تضم 39 رئيس دولة وحكومة، لمتابعة هذه الفعاليات، بحضور مغربي ممثل في محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل.

مصدر الصورة

ويعتبر المتحف المصري الكبير معلمةً ثقافية تمتد على مساحة إجمالية تزيد عن 500 ألف متر مربع، وتضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية القديمة التي تمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة وثلاثين أسرة ملكية.

في كلمة له بالمناسبة أكد السفير المصري المعتمد بالمغرب أن “هذه اللحظة ليست محطة فارقة لمصر فحسب، بل احتفالٌ للبشرية جمعاء”، موضحا أن “المتحف الكبير ليس مجرّد مبنى، بل جسر للحضارات بين الماضي والحاضر، وهدية من مصر إلى العالم”.

مصدر الصورة

وأورد أحمد نهاد عبد اللطيف أن “الحكومة المصرية، ومعها آلاف المصريين من علماء الآثار والمِصريات، والمهندسين والمعماريين والمُرمّمين، صمدوا على مدى أكثر من عشرين عامًا بلا كلل أو ملل لتحقيق هذا الحلم”، وزاد: “من بين كنوز المتحف ما سيعرض للمرة الأولى، كالمجموعة الكاملة لمقتنيات الملك ‘توت غنخ آمون’، في كامل رونقها وجمالها، باعتبارها رمزا للغنى الفريد للحضارة المصرية القديمة”.

ومن بين المعروضات كذلك ضمن هذا الصرح الثقافي “التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، فضلا عن مراكب الشمس التي كانت ترافق الفراعنة في رحلتهم إلى العالم الآخر، إلى جانب العديد من القطع الأثرية الفريدة”.

مصدر الصورة

وفي حديثه لهسبريس حول الموضوع أبدى السفير عبد اللطيف سعادته بـ”هذا البث المباشر من الرباط، بما يعكس متانة العلاقات بين مصر والمغرب، موازاة مع أهمية الجانب الثقافي في خدمة العلاقات بين البلدين”، وسجّل كذلك أن “مصر تتطلع إلى أن يتمكّن هذا المتحف الكبير من جذب السياح المغاربة الذين يزورون الجمهورية”، مفيدا بـ”وجود فرصٍ للتعاون بين البلدين في المجال الثقافي”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا