آخر الأخبار

مسيحيون مغاربة: العنصرية ضد المهاجرين "خطيئة ضد الله والإنسانية"

شارك

اعتبر اتحاد المسيحيين المغاربة أن “العنصرية ضد المهاجرين هي خطيئة ضد الله والإنسانية”، تزامنا و”الحملة التحريضية” التي استهدفت مغاربة إسبانيا.

ودعا الاتحاد سالف الذكر، ضمن بيان له، إلى “معاملة المهاجرين واللاجئين بإنسانية وتقدير، وتجنب أي شكل من أشكال التمييز أو العنصرية ضدهم”.

كما أشار المسيحيون المغاربة إلى ضرورة حفظ حق الهجرة باعتباره حقا أساسيا للإنسان، وأنه يجب على الدول أن تحترم هذا الحق وتسهّل الهجرة القانونية والمنظمة، مشددا على أهمية “الترحيب بالمهاجرين، وتقديم المساعدة لهم، مع التأكيد على أهمية الاندماج الاجتماعي والثقافي”.

وتابع البيان: “كمغاربة، يجب أن نكون في طليعة مكافحة هذه الظاهرة. كما ندعو إلى بناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا، حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية بغض النظر عن أصلهم أو جنسيتهم”.

القس آدم الرباطي، راعي “كنيسة المجد” بمدينة تمارة رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، قال إن قيم التسامح الديني “رفيعة المستوى، وتعزز الأخلاق والتسامح في داخل الإنسان”.

وأضاف الرباطي، ضمن تصريح لهسبريس، أن القيم الدينية تراهن على “نبذ الكراهية والعنصرية والانفتاح على الآخر بكل المحبة والسلام”.

وأضاف راعي “كنيسة المجد” بمدينة تمارة رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة أن أحداث إسبانيا تعد “درسا كبيرا لنا نحن المغاربة، حيث يظهر استحالة ربط الجريمة بالمهاجرين”.

وأورد المتحدث أن الجريمة “فعل أشخاص” ويتم مكافحتها عن طريق المؤسسات الأمنية، ومن جهة عبر تضامن المجتمع مع الضحايا، مشددا على أن “ما جرى في إسبانيا يضعنا كمغاربة أمام واقع عدم الانسياق لأي حدث لمهاجمة المهاجرين”.

واعتبر الرباطي أن المغرب بلد عبور واستقرار بالنسبة للمهاجرين، ويعد مثالا كبيرا في استضافة مختلف الجاليات الدينية المتعددة بكل قيم التسامح والانفتاح، داعيا إلى جعل التظاهرات الرياضية وسيلة لإبراز ذلك للعالم.

وندد اتحاد المسيحيين المغاربة بالعنصرية والتمييز ضد المهاجرين، داعيا إلى مكافحة هذه الظواهر على جميع المستويات وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والظلم التي غالبا ما تكون أسبابا للهجرة وتعد جزءا أساسيا من حل هذه الظاهرة وكذا جهود دمج المهاجرين.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا