آخر الأخبار

شركة كندية تتوقع المزيد من الذهب والفضة في "منجم بومدين" بالمغرب

شارك

أعلنت شركة “آيا غولد سيلفر” الكندية ارتفاع تقديراتها بشأن الموارد المعدنية المستنتجة في منجم “منطقة بومدين” لتصل إلى أكثر من 29 مليون طن، بنسبة تركيز تعد بحوالي 76,8 ملايين أوقية من الفضة، و2,4 ملايين أوقية من الذهب، وبخصوص الموارد المحددة (أي مقدرة بناء على درجة عالية من الثقة)، لتبلغ 5,2 مليون طن، بنسبة تركيز قد تضمن حوالي 15,1 مليون أوقية من الفضة، و449 ألفا من الذهب.

ونشرت الشركة الكندية المتخصصة في التعدين، أخيرا، “تقديرا محدّثا” لموارد المعادن “MRE” بمشروع بومدين في المملكة المغربية، يتضمن “موارد معدنية مُستَنتَجة (Inferred Mineral Resource) تبلغ 29,2 مليون طن، بتركيز 82 غراما لكل طن من الفضة، و2,63 غراما لكل طن من الذهب، و2,11 في المائة من الزنك، و0,82 في المائة من الرصاص”، مما يقدر “بحوالي 76,8 ملايين أوقية من الفضة، و2,4 ملايين أوقية من الذهب، و615 ألف طن من الزنك، و237 ألف طن من الرصاص”، حسبها.

وأكمل المصدر نفسه، في إعلان على موقعه الرسمي على الإنترنيت، أن التقدير يتضمن كذلك “موارد معدنية مُحدَّدة (Indicated Mineral Resource) تبلغ 5.2 مليون طن بتركيز 91 غراما لكل طن من الفضة، و2,78 غراما لكل طن من الذهب، و2,8 في المائة من الزنك، و0,85 في المائة من الرصاص، مما يُقَدَّر بحوالي 15,1 مليون أوقية من الفضة، و449 ألف أوقية من الذهب، و145 ألف طن من الزنك، و44 ألف طن من الرصاص”.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، أكد بنوا لاسال، الرئيس التنفيذي للشركة الكندية، أن هذا التقدير المحدّث لموارد المعادن في مشروع “بومدين” يمثل “زيادة بنسبة 120 في المائة في الموارد المحددة و19 في المائة في الموارد المستنتجة منذ آخر تحديث في أبريل 2024″، مضيفا: “في أقل من ثلاث سنوات، قمنا بزيادة أوقيات الفضة والذهب عبر جميع التصنيفات؛ مما يبرهن على قدرة الفريق على (..) تطوير بومدين ليصبح أحد الأصول العالمية الرائدة”.

وفي هذا الصدد، ذكر المسؤول نفسه أن “أعمال الحفر ركزت بشكل رئيسي على منطقة التعدين المرخصة، والتي تمثل جزءا صغيرا فقط من البصمة المعدنية الأوسع”، مفيدا بأنه “على مدى العامين الماضيين، قمنا بتوسيع بصمتنا بنسبة تقارب 850 في المائة ونواصل تعزيز المنطقة مع اختبار امتدادات الاتجاهات المعدنية المعروفة بشكل مكثف”.

هذا التقدير، حسب ما طالعت هسبريس في الإعلان، يعتبر “ساريا اعتبارا من 24 فبراير 2025، ويشمل أعمال الحفر التي تم إجراؤها من عام 2018 حتى فاتح دجنبر 2024″، مردفا أنه “تتكون قاعدة البيانات من 428 حفرة ماسية سطحية، بإجمالي 142,268 مترا، (على أنه) في هذا التحديث تمت إضافة 93 حفرة ماسية جديدة، بإجمالي 44,514 مترا”.

وأكدت شركة “آيا غولد آند سيلفر” وجود “إمكانية كبيرة لتوسيع الاتجاه الرئيسي لمنجم بومدين، الذي يغطي حاليا مسافة 5.4 كيلومترات ويظل مفتوحا في جميع الاتجاهات”، مفيدة بأنها “حتى عام 2025، تخطط (..) لتعبئة 11 جهاز حفر ماسي و3 أجهزة حفر عكسي (“RC”) لإكمال برنامج الحفر البالغ 140,000 متر”.

جدير بالذكر أن الشركة الكندية المتخصصة في تعدين الفضة أعلنت، مطلع شهر فبراير الجاري، “حصولها على أربعة تراخيص استكشافية جديدة للفضة بمنطقة بومدين بجهة درعة تافيلالت”؛ ما “سيوسع نطاق عمليات التنقيب عن المعدن المذكور التي تشرف عليها بالمنطقة إلى أكثر من 272 كيلومترا مربعا”.

وأفادت شركة “آيا غولد سيلفر”، يومها، بأن الحصول على هذه التراخيص “سيساهم في توسيع نطاق عمليات الاستكشاف في منطقة بومدين المغربية (240 كيلومترا عن ورزازات) بنسبة 28,3 في المائة، ليصل إلى أكثر من 272 كيلومترا مربعا”.

قبل ذلك، كان الرئيس التنفيذي للشركة الكندية، ضمن تصريح لقناة الشرق- اقتصاد، قد كشف عزم الشركة “ضخ استثمار بقيمة 500 مليون درهم، ما يعادل 50 مليون دولار في المغرب، لزيادة إنتاجها من الفضة خلال السنوات المقبلة”.

في الصدد ذاته، كانت قد أعلنت، مطلع السنة الماضية، “حصولها على 7 تراخيص استكشافية بمنطقة بومدين” بدرعة تافيلالت؛ لتمتد مساحة التنقيب، حينها، إلى 198 كيلومترا مربعا”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا